نت/متابعات دكت القوات الحكومية اليمنية مدعومة بالطائرات والمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للقاعدة في جنوبي البلاد الاحد مما اسفر عن مقتل 30 مسلحا على الاقل. وقال مسؤولون يمنيون ان الجيش اليمني شن هجوما على محافظة أبين فجر الاحد مجبرين عناصر مسلحة مرتبطة بالقاعدة على الخروج منها. وكانت تلك العناصر قد سيطرت على المنطقة منذ استيلائهم عليها العام الماضي. وقال عبد الله احمد، وهو من السكان القاطنين للمنطقة، ان المسلحين فروا على اقدامهم بعد ان دمر جنود الجيش اليمني حوالي عشر دبابات وعربات مجهزة براجمات صواريخ استولى عليها المسلحون العام الماضي. ويسيطر المسلحون على مدن واراضي جنوبي اليمن حيث استغلوا مناخ الانتفاضة الذي اربك البلاد على مدى عام وافضى الى فراغ امني. ويعتبر الهجوم جزءا من حملة عسكرية موسعة يشنها الجيش اليمني على المسلحين المرتبطين بالقاعدة. وكانت مصادر قد صرحت لمراسل بي بي سي في صنعاء في وقت سابق بأن أكثر من عشرين ألف مقاتل سيشاركون في حملة عسكرية مكثفة بعد مصادقة الرئيس عبدربه منصور هادي عليها. ونوقشت الحملة خلال الاجتماع الذي عقد في صنعاء بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان الذي وصل الاحد إلى اليمن لاجراء مباحثات مع المسؤولين اليمنيين. واوضحت وكالة سبأ ان هادي اكد خلال الاجتماع أن عزم بلاده على مطاردة العناصر الارهابية. وقال ضابط في الجيش إن المعارك مستمرة والجيش يواصل تقدمه باتجاه زنجبار بعدما بدأ هجوما واسعا لاستعادة المدينة وبلدة جعار من الاسلاميين المتشددين الذين يسيطرون عليهما منذ عام . وكانت طائرات أمريكية بدون طيار شنت غارتين منفصلتين مساء السبت على رتل من السيارات يقل عناصر من القاعدة بمحافظة مأرب شمالي اليمن وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن تسعة من مسلحي القاعدة ستة منهم في حريب وثلاثة في منطقة الحصون بمدينة مأرب.