واصل الجيش دك معاقل مسلحي القاعدة في أبين وسط اشتداد المواجهات مع تضييق الخناق على مواقع المسلحين الذين سقط منهم يوم أمس 30 شخصا على الأقل. ويساند وحدات الجيش سلاح الجو الذي تشن طائراته هجمات على مواقع يتحصن بها المسلحين,بخلاف المدفعية الثقيلة التي يمطر بها الجيش تلك المواقع.
وأكدت مصادر محلية تقدم اللواءين (119) و(135) وقائديهما وبعض المواطنين وكتيبة من اللواء(201) خلال مواجهات أمس,وتقدموا نحو (25) كيلو من الراحة إلى جهة الحرور ,مشيرة إلى وأنه لم يعد يفصلهم عن مدينة جعار سوى (11) كيلو فقط وذلك بعد معارك طاحنة شهدتها الجبهة أمس مع العناصر المسلحة. وقالت المصادر أن العناصر المسلحة قد تراجعت جراء القصف العنيف والمكثف من الألوية المهاجمة.
ولفتت المصادر إلى أن الطيران الحربي قد واصل مساندته للألوية المتقدمة من جهة الحرور أى جعار وقصف عدة مناطق في جعار وزنجبار والكود، منوهاً إلى أن الجيش المتمركز في جبهة زنجبار قد استطاع التقدم إلى بعض أحياء مدينة زنجبار ومنها جولة القدس بالقرب من ساحة الشهداء ومنطقة سواحل إلا أن الجيش انسحب منها بطريقة تكتيكية.
وأكدت المصادر بأن تعزيزات عسكرية قد وصلت إلى مدينة لودر لمواصلة القتال ضد الجماعات المسلحة، مشيرة إلى أن اللواء (111) مشاة قد واصل قصفه على مناطق العين وجبل يسوف في مدينة لودر ضد الجماعات المسلحة.
وكانت تلك العناصر قد سيطرت على المنطقة منذ استيلائهم عليها العام الماضي. وكانت طائرات أمريكية بدون طيار شنت غارتين منفصلتين مساء السبت على رتل من السيارات يقل عناصر من القاعدة بمحافظة مأرب شمالي اليمن وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن تسعة من مسلحي القاعدة ستة منهم في حريب وثلاثة في منطقة الحصون بمدينة مأرب.