نت / المكلا – صلاح العماري أعظم الأجر عند الله تعالى مساعدة المحتاج المكروب .. فما بالك إن كان المحتاج مريضاً وبحاجة ماسة للمساعدة من مرض لا يعرف الرحمة .. مرض ينتشر في الجسم كانتشار النار في الهشيم .. مرض يتوغل في الجسد .. فلا يستطيع صاحبه الحركة حتى الى الحمام – عافاكم الله – . انه مرض داء الفيل .. وهو مرض خبيث .. يودي بصاحبه الى الوفاة اذا لم يعالجه في الوقت المناسب ويتداركه مبكراً .. إذ يُصيب كل أعضاء الجسم بالسمنة المفرطة غير المعقولة .. فيُردي صاحبه أرضاً .. ولا يستطيع بعده الحركة أبدا أو التزحزح من ذات المكان .. وبعد ذلك تظهر أعراض الجراحة الواضحة في أجزاء الجسم – عافانا الله وإياكم من هذا المرض - يقول بعض الاختصاصيين من رجال الطب إن هذه الحالة ليست ب (داء الفيل) وإنما هو مرض آخر .. لكننا هنا لسنا بصدد استعراض نوع الحالة رغم أهمية ذلك ورغم مطالبتنا بدراسة الحالة وتشخيصها .. بل نحن بصدد استعراض الجانب الانساني ومسابقة الزمن لإنقاذ حياة إمراءة تحذو حالتها حذو أختها التي وافاها الأجل عام 2009م متأثرة بهذا المرض. أمينة أحمد باعواد (30 عاما ) توفيت بتاريخ 21مارس 2009م في منزلها بالشرج ، وقد تجاوز وزنها المئات كيلوجرامات بسبب هذا الداء الخبيث .. إذ عانت المسكينة من المرض .. ولم تستطع التزحزح من مكانها ( وقد استعرضنا هذه الحالة في جريدة الايام في حينها ) .. وتراجعت صحتها سوءً حتى باتت مواد سائلة تخرج من جسمها المعتل المريض .. وساعدها بعض رجال الخير للسفر الى عدن .. لكنها كانت بحاجة لأكثر من ذلك ولم يسعفها أحد للخارج .. فماتت المسكينة – رحمه الله – وهي في ريعان الشباب . واعتصرني الحزن والألم .. عندما هاتفتني أختها ( نجاة ) ظهر هذا اليوم ، طالبة مني المساعدة بمناشدة أهل الخير والاحسان والأيادي البيضاء لإنقاذ حياتها. فالمسكينة تقول إنها تلمس أعراض أختها ( أمينة ) وبدأت السمنة المفرطة تنال من جسمها الشاب .. رغم كل جهودها في المشي واستخدام أساليب (الريجيم) .. تقول إنها ذهبت الى مستشفى ابن سيناء لكنهم لم يمنحوها تقريراً صحياُ وقالوا إنهم يمنحون التقارير لمرضى ( السرطان ) .. وطالبوها بالسفر الى صنعاء لعرض الحالة على مختص هناك . والمسكينة تعتزم السفر الثلاثاء القادم الى صنعاء لكن ظروف أسرتها الصعبة لا تدعم سرعة سفرها. الحسنة بعشر أمثالها ولا يُضيع الله تعالى أجر من أحسن عملا .. انها دعوة لإنقاذ حياة انسان نرفعها للسلطة المحلية ولرجال الخير والمحسنين .. انقذوا حياة ( نجاة ) قبل أن يستفحل المرض في جسدها فتقعد طريحة البيت.. وهذه تجارة مع الله . نجاة أحمد باعواد تسكن بالإيجار في بيت متواضع بجانب محل آيسكريم بن ذياب بالشارع الرئيس بالشرج .. هاتفها الجوال (734625954) . [email protected] 777113620- * حديث الصورة ( أمينة باعواد ) رحمها الله توفيت متأثرة بداء الفيل.. مع الاعتذار لنشر الصورة . ي