نت/الشحر في الموضوع السابق كشفنا حقيقة حراك الشحر ومصالحة الخاصة وقد اثأر الموضوع السابق ضجة إعلامية كبرى تتهجم على كاتب الموضوع وعلى صاحب القناة وكما أسلفت في الموضوع السابق ان بعض الأحزاب لا تقبل الرأي الآخر حتى وان كان سيئى ودائماً ما تكون الصراحة جراحة لكنها راحة ويجب ان يتقبلها الإنسان. فمن من مقومات الدولة الجنوبية الحديثة التي يطالب بها أبناء الجنوب هي تقبل جميع الآراء والرد عليها بأسلوب حضاري وليس بأسلوب همجي وتهجمي لنخوض في حديثنا عن الجزء الثاني والورقة الثانية لكشف خفايا الحراك في مدينة الشحر. عجباً كل العجب ان نرى بعض ممثلي الحراك كانوا في المؤتمر والآن يتباكون مع الحراك ويعزفون ويطبلون للحراك الجنوبي وهم لا زالوا في قيادة المؤتمر؟ عجباً كل العجب ان نرى السلطة المحلية بمدينة الشحر التي يعتبرها الحراك الجنوبي بأنها فاسدة ومحتلة وإنها تتبع النظام في صنعاء موجودة في المناسبات التي يرتبها الحراك كما حدث اليوم في ختامي الجامع الكبير بالشحر ان نصف منظمي الختامي وفعاليات القرية التراثية هم من الحراك فيكف يدعون المدير العام لقص الشريط وطاقم الأمن وهو يتبع النظام على حد تعبيرهم …. أليس حرياً ان يكون إحدى قيادات الحراك موجودة في المقدمة لقص الشريط أم ان هناك مبالغ ودعم مالي يصرف من القيادة الحاكمة في السلطة لمثل هذه الفعاليات لذلك تكون الجيوب أولى من كل شي ؟ عجباً كل العجب بان هناك أشخاص في الحراك يتقاضون مبالغ مالية لزعزعة مسار القضية الجنوبية ؟ كيف نرشح نشطاء في الحراك وسمعتهم تسيئى للحراك ويتربعون ويصبحون قادة يمثلون الحراك ويمثلون القضية الجنوبية؟ أليس حرياً تغيير القيادة … بقيادة مثقفة وناضجة تقود الشارع إلى المسار الصحيح بدلاً من الغوغاء والانقسامات التي تحدث الآن في مدينة الشحر لتقاسم المال ،والزحف وراء المقعد لماذا كل من انتقد الحراك يصبح خائن للقضية وللشهداء وللدماء التي سالت ؟ هل فقد الحراك شعبيته بعد الانقسامات الدائرة بين القيادات داخل الحزمة الحراكية.