بعد مضي عمر طويل ومن سبقنا بفارغ الصبر إلى أن تكون لدينا جامعة .... جامعة تجمع أبناءها من كل مكان أولئك الذين عاشوا فترة حرمان من إكمال دراستهم وعزفوا سنين طويل على وتر العمل والبحث لقمة العيش وتحمل أسى الغربة خارج الوطن. تحقق هذا الحلم وأصبح حقيقة نعيشها اليوم .. هذا الخير والمنجز العظيم الذي سعت قيادتنا الحكيمة ممثلة بفخامة الوالد رئيس الجمهورية / علي عبد الله صالح حفظة على تحقيق حلم أبناء محافظة البيضاء واهدت إلينا هذا الصرح العلمي الشامخ (جامعة البيضاء). نعم جامعتنا .. إنها منبع علمنا ... وثقافتنا ... ورقي أجيالنا بل أنها هي النواة الأولى للنهوض بفكر الشباب والتطلع إلى المستقبل بعين نور العلم والثقافة والإبداع .. بعيدا عن التطرف والتعصب والغلو تحت مظلة الجهل . وكما تعلمون أن جامعتنا الحبيبة لازالت حديثة الولادة فإننا نحن أبنائها وطلاب علمها نعاهدها عهد حب وصدق وإخلاص ووفاء , كما إننا نعاهد رئيس جامعتنا الدكتور/ سيلان العرامي ذلك الرجل الذي يسعى للنهوض بنا وبها عاليأ ... بأننا سنقف وقفة رجل واحد حتى تقف على رجليها وسوف نتحدى كافة الصعاب التي تواجهها . و أخيرا إليك يا جامعتي الحبيبة : ( سنحملك على ظهورنا ... لكي تحملينا لاحقا إلى بر الأمان ) *ممثل قطاع الشباب والطلاب للمؤتمر الشعبي العام بجامعة البيضاء