ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية،اليوم الخميس، أن البعثة الرياضية الإسرائيلية تعرضت لصدمة كبيرة مساء أمس خلال مراسيم افتتاح بطولة العالم للسباحة في دولة الأمارات العربية لمتحدة. وأوضحت الصحيفة، التي أرودت الخبر تحت عنوان،"إسرائيل تتعرض للإهانة والاحتقار خلال افتتاح مراسيم بطولة السباحة العالمية"، أنه خلال مرحلة التعريف بكل الدول المشاركة في البطولة، عاشت البعثة الإسرائيلية لحظات اهانة واحتقار عندما اختار منظمي هذه البطولة عدم مناداة إسرائيل باسمها، وبدلاً من ذلك قرروا الاكتفاء بإطلاق اسم "ISR" على البعثة. وأضافت، انهم لم يكتفوا بذلك فقط بل لم تظهر كاميرات التلفزيون صور العلم الإسرائيلي أو حتى أعضاء البعثة خلال البث المباشر للمراسيم، مع العلم أن أعضاء البعثة ظهروا في طابور العرض بعد دولتي العراق وإيران واللتين حازتا على تسمية بلادهم بشكل كامل ورسمي. يذكر أن هذه المرة الأولى التي تشارك بها إسرائيل في بطولة سباحة بدولة عربية مثل دبي .
وقالت صحيفة «معاريف الاسرائيلية » في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني، إن «تصرف الدولة المنظمة، أتى على عكس وعد حصل عليه رئيس اتحاد السباحة الإسرائيلي (نوعام تسيفي)، وعضو اللجنة الأوليمبية الدولية (أليكس جلعادي)، اللذين التقيا رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، ووعدهما بأن إسرائيل سيكون لها مكانة متساوية مع بقية الدول المشاركة في البطولة»، وتابعت: «هذا بعد أن اتضح للمنتخب الإسرائيلي أن هناك نية لإطلاق اختصار مصطلح ISRعلى البعثة، وهو الأمر الذي حدث في نهاية الأمر»، وأشارت «معاريف» إلى أن: «إسرائيل كان دورها في البرنامج بعد العراق وإيران اللتين سُمع اسم دولتيهما كاملاً». وعن العلم الإسرائيلي قالت معاريف: «فيما يتعلق بالعلم، فإن المنظمون وجدوا حلاً جذرياً، كل الوفود حملت علما موحدا للبطولة، ومن غير الواضح إن كان هذا الأمر قد تم لمنع علم إسرائيل من الظهور». كانت النسخة المطبوعة من جريدة «معاريف» الإسرائيلية الصادرة الأربعاء، قد أفردت مساحة كبيرة على صفحتين في الملحق الرياضي للجريدة، للحديث عن مشاركة المنتخب الإسرائيلي في البطولة، وقالت إن البعثة الإسرائيلية لم تدخل دبي إلا بعد فحص أمني استمر قرابة الساعة، وتم نقلها تحت حراسة مشددة إلى فندق منعزل «حتى عن كل الوفود الأخرى».