كشف عبدالوهاب الآنسي الامين العام المساعد لحزب الاصلاح اليمني المعارض: ان المعارضة اليمنية سترسل ردها علي طلب وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون خلال اجتماعها بممثلين عنها حول تولي رئيس جديد لليمن بعد فترة انتقالية عبر السفير اليمني في صنعاء. ونقلت "الزمان" الصادرة من لندن عن الانسي قوله: ان كلينتون طرحت هذا الموضوع خلال اللقاء الذي تم مساء امس الاول مع المعارضة خلال زيارتها الي صنعاء. واضاف الآنسي ان هذا الموضوع لم يجر بحثه بشكل مفصل. وقال: سنرد علي ذلك عبر السفير اليمني في صنعاء. وقال الآنسي ان كلينتون قالت خلال لقائها ان مثل هذه الفترة الانتقالية ستكون لها استحقاقات صعبة وعلي المعارضة اليمنية تحمل ذلك. واكد الآنسي ان محاولات حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بعزل التجمع اليمني للاصلاح عن احزاب اللقاء المشترك عبر تقديم الاغراءات له والضغط عليه لاقناعه بالمشاركة في الانتخابات لن يكتب لها النجاح. وقال الآنسي ان ممثلي احزاب المعارضة ابلغوا كلينتون ان حل مشاكل اليمن يكمن فيما توصل اليه حوار اللجنة التي ترأسها مستشار رئيس الجمهورية عبدالكريم الارياني وانجاز برنامج الاصلاح الذي تم الاتفاق عليه مع الحزب الحاكم. وقال: ان كلينتون ابلغنا ان الحل في اليمن لن يكون امنيا عكس ما يشاع وانما تري ان ذلك الحل يجب ان يوازن الجانب الامني مع التنمية الاقتصادية والاجتماع والاصلاح. واكد الآنسي ان كلينتون شددت علي تمسك الولاياتالمتحدة بالديمقراطية. وردا علي سؤال ل(الزمان) حول طرح مشكلة الجنوب علي كلينتون قال الآنسي: لم نطرح ذلك علي وزير الخارجية الامريكية. وقال نري ان حل مشكلة الجنوب يجب ان تكون من خلال اجراء انتخابات جديدة. واكد الانسي ان كلينتون شددت في اشارة الي المرحلة الانتقالية قبل اختيار