ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية تعاونتا فى تطوير الفيروس المعلوماتى "ستاكسنت" المخصص لتخريب البرنامج النووى الإيرانى، وبالفعل تمكن من محو خمس أجهزة الطرد المركزى، مما عرقل القدرة الإيرانية لصناعة أسلحة نووية. وقالت الصحيفة نقلا عن خبراء عسكريين واستخباراتيين، إن إسرائيل اختبرت فاعلية الفيروس فى مجمع "ديمونا" النووى فى صحراء النقب الذى يضم برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلى، ونقلت عن خبير أمريكى قوله "للتحقق من الفيروس، عليك أولا أن تعرف كيفية التعامل مع الأجهزة، وسبب فاعلية هذا الفيروس هو تجربة الإسرائيليين له". ورغم أن المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين يرفضون التحدث علنا عما يحدث فى مفاعل "ديمونا"، إلا أن العمليات التى تجرى هناك، بالإضافة إلى جهود الولاياتالمتحدة المتعلقة بهذا المجال، ترجح أن الفيروس تم تصميمه كمشروع أمريكى-إسرائيلى غرضه تدمير البرنامج النووى الإيرانى. وذكرت مصادر ل"نيويورك تايمز"، أن إنتاج الفيروس المدمر مشروع أمريكى إسرائيلى تم بمساعدة بريطانيا وألمانيا بعلمها أو عدم علمها بالمشروع. وكان عدد من الخبراء أعلنوا فى أكثر من مناسبة أنهم يشتبهون بان إسرائيل تقف وراء الفيروس "ستاكسنت"، الذى ضرب أجهزة الطرد المركزى الإيرانية التى تنتج اليورانيوم المخصب. ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن مائير داجان، أحد رؤساء الموساد السابقين، وهيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، أعلنوا مؤخرا أنهم يعتقدون أن جهود إيران النووية ستؤخر لعدة أعوام، وأعزت كلينتون أسباب ذلك إلى جدوى العقوبات التى فرضتها الولاياتالمتحدةالأمريكية. * لوس أنجلوس تايمز إيران تنتقد غياب الاتحاد الأوربى عن زيارة مواقعها النووية ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن مجموعة من السفراء المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا موقع نووى إيرانى، فى الوقت الذى أكدت فيه إيران أن الاتحاد الأوروبى أضاع فرصة تاريخية بمقاطعة الزيارة. وقالت إيران إن الزيارة -التى قاطعتها أيضا روسيا والصين بناء على طلب من مسئولين غربيين- تستهدف إظهار شفافيتها بشأن برنامجها النووى قبل محادثات مع الدول الكبرى. وكانت طهران قد دعت بعض السفراء المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة مواقعها النووية، ولم توجه الدعوة إلى سفراء الولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا وألمانيا فى حين رفض الاتحاد الأوروبى الدعوة، قائلا، إن القيام بمثل هذه الزيارات هو وظيفة مفتشى الوكالة.