فلا سهري يجدي في راحتك ولا نومي يسعد من احبك حبك الذي طالما كنت له محافظا واخلاصي له الذي لن يتبدل اتعبني حبك يا وطني فكم من ساعت تمر وانا افكر بعودتك وكم من امنيات اتمنى ان تسعدك ولكن لكن كيف تسعد واسعد واسعد في حبك وانا اواجه بحر وظلام وصحرا وضوء منعكس بحر هو حالك الذي انت فيه فمن فكر في دخول بحرك غرق ومات شهيدا لكن دون جدوى وظلام هو حالك الذي لا نبصر فيه شيا عند المشي قدوما الى الامام فكيف لنا ان نتقدم ونسعى لاجل الوصول الى اخر الطرق وصحراء لا توجد بها ماء وكيف لنا ان نسافر وامامنا صحرا لا حدود لها فكيف لنا ان نسافر وانتي تربه لا لين فيك او ماء وضوء منعكس ينعكس على ابصارنا فأجبرنا ان نبقي اعيننا مقفوله حتى لا نصاب بالعمى اذا فتحناها فكيف لنا ان نفتح اعيننا وامامنا ضوء قد يفقدنا اعز ما نملك في حياتنا وكيف لنا ان نستغني عن حبك يا وطني وطني كم احبك يا وطني لكن ارهقني حبك يا وطني