رفض الرئيس علي عبدالله صالح التوقيع على الاتفاق الخليجي لنقل السلطة يوم السبت بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة ضد حكمه, بصفته رئيس للجمهورية اليمنية بل صرح انه سوف يوقع على المبادرة الخليجية بصفته , رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام . وكان أمين عام مجلس دول التعاون الخليجي " عبد الطيف الزياني " قدم إلى صنعاء من أجل طلب توقيع الرئيس علي عبد الله صالح قبل أن توقع عليه المعارضة في اليوم التالي لكنه غادر خالي الوفاض. ولكنه رفض الرئيس علي عبد الله صالح التوقيع على الاتفاق بصفته رئيساً للجمهورية اليمنية مشترطاً التوقيع بصفته رئيساً للمؤتمر الشعبي الحاكم مقابل توقيع احزاب اللقاء المشترك . وكان مقرراً أن يوقع الرئيس علي عبد الله صالح على الاتفاق يوم السبت ثم توقع عليه المعارضة مع نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام عبدالكريم الإرياني يوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض. كما أن الرئيس علي عبدالله صالح كرر شرطه قبل موعد التوقيع على الاتفاق وهدد برفضه في حال حضر ممثل لدولة قطر مراسم التوقيع واتهمها بالتآمر في تأييد الثورة الشعبية ضد نظامه. وقال يحيى منصور أبواصبع الأمين المساعد للحزب الاشتراكي اليمني القيادي في المشترك لتلفزيون الجزيرة إن المعارضة لن توقع على الاتفاق إلا بعد أن يوقع صالح عليه.