قامت مليشيات جامعة الايمان وحزب الاصلاح وبحماية الفُرقة الاولى مدرع " ثلاثي القتل والسلب والنهب والتخريب " قد هاجمت مكتب النائب العام , واستولت على الاسلحة المحرزة والملفات المعدة والمنظورة فيما يخص المجزرة التي قتل خلالها اكثر من خمسين شاب قنصاً وبدم بارد .. وفي منطقة يفترض انها تحت حمايتهم التي اعلنوا عنها رسمياً, أمراً يجعل المواطن اليمني يدور في أفكارة ويتفحص ما بين جنبات هذا الخبر , مما يعطي المواطن انطباع لا لبس فيه بأن الجاني والقاتل يعمل على اخفاء جرمة وكل دليل يدينة , لم يهاجموا بنكاً او وزارتاً كسلفهم ولم يهاجموا معسكر , وانما ا ختاروا مكتب النائب العام تحديداً , لهدف اخفاء الحقيقة عن الشعب اليمني حقيقة من قتل شباب اليمن ؟ ولماذا ؟ وما هو الهدف ؟ وهنا لا يكون في وسع اي مواطن يمني الا ان يحمل الدولة وكل من كانت تلك الوثائق تحت مسئوليته المباشرة والكاملة عن هذا الأهمال الخطير والكبير , وعليهم ان لا يكتفوا بأصدار البيانات والادانات , فدماء شباب اليمن ليست رخيصة , وعلى وزير الداخلية و النائب العام تحديدا تحمل المسئولية الكاملة , وعلى وزير الداخلية ضبط الجناة , وعلى النائب العام ان يلملمم ما تبقى لدية من ادلة وقرائن ويعلن للشعب اليمني من الجاني لان ما حدث ليلة البارحة دليل قاطع يدينهم ويوكد انهم وكانهم يقولوا " كاد المريب ان يقول خذوني " . وقد أكد شهود عيان أن مليشيات تابعة للإخوان المسلمين " التجمع اليمني للإصلاح " والفرقة الأولى مدرع قامت بنهب أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح كانت محرزة في مبنى النيابة العامة