متابعات - كشفت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية النقاب عن أن منفذ الهجوم على الرئيس علي عبدالله صالح هو اللواء الركن علي محسن -قائد الفرقة الأولى مدرع ا لقريب من القاعدة وحزب الاصلاح المعارض -الذي انشق عن الرئيس صالح وانضم لصفوف الثوار، خاصة أن الهجوم كان دقيقا للغاية ومتقنا وألحق إصابات بالغة في وجه ورقبة الرئيس صالح الذي غادر للسعودية للعلاج. ونقلت الصحيفة عن جيمس فالون الخبير في الشئون اليمنية ويتمتع بعلاقات وثيقة مع قيادات صنعاء قوله:" لا أحد يستطيع القيام بهذا الهجوم بتلك الدقة العسكرية إلا رجلا عسكريا .. واعتقد أنه اللواء علي محسن الذي انضم للثوار وانشق عن صالح. وأيد كلام فالون تأكيدات المقربين من صالح أن الهجوم على صالح شنه اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع. وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن وصول الرئيس علي عبدالله صالح إلى الرياض للعلاج من جروح لحقت به من الهجوم الصاروخي الذي شن على القصر الرئاسي الجمعة الماضية.