رفعت مصادر موثوقة النقاب عن إعداد قيادة الفرقة الأولى مدرع لعناصر من تنظيم القاعدة في اليمن لتنفيذ عمليات من بينها انتحارية ضد أشخاص قياديين في السلطة. وأكدت المصادر أن انفجاراً حدث أمس الأول بقيادة الفرقة أودى بحياة 5 ضباط لدى تجهيزهم لعنصر ينتمي إلى تنظيم القاعدة لتنفيذ عملية انتحارية بحزام ناسف تستهدف أحد القيادات البارزة بالدولة وتوفي الانتحاري مع الضباط أثناء انفجار الحزام الناسف.
ياتي هذا في وقت أفادت معلومات من مصادر مطلعة بأن ما يقرب من 320 شخصاً من المليشيات المسلحة تحركوا من الفرقة الاولى مدرع بهدف مهاجمة مبان حكومية.
وكانت مصادر مقربة من علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن الجيش- كشفت عن ايعازه لتنظيم القاعدة بالاستيلاء على مدينة زنجبار بالتنسيق مع صهره طارق الفضلي القيادي السابق في تنظيم القاعدة .
ويرتبط محسن بالقاعدة من خلال علاقاته بقيادات الإخوان المسلمين في اليمن الذين كانوا يجيشون للقتال في أفغانستان إبان الاحتلال السوفيتي لها، وظل محتفظاً بصلته مع عناصر ما يسمى (الأفغان اليمنيين) الذين أشرف على تنظيمهم زعيم القاعدة أسامة بن لادن.