جاءت انتصارات الجيش اليمني على التنظيم الارهابي بالتزامن مع انباء متباينة عن مصير الجنرال المنشق عن الجيش اليمني علي محسن الاحمر.. وتعالت الاخبار في الشارع اليمني وبعض وسائل الاعلام .. المؤكدة بتعرض علي محسن لمحاولة اغتيال .. نجم عنها اصابته .. فيما نفى مصدر في مكتبه تلك الانباء معتبرا اياها تاتي في سياق الحرب النفسية التي يشنها النظام. ولم يظهر علي محسن الاحمر على وسائل الاعلام لنفي تلك الانباء .. وهو ما زاد الشكوك حول حالته الصحية ونوع الاصابة التي تعرض لها. وربط محللون ومتابعون ما بين تلك الاحداث ، وعزوا ما تحقق من انتصارات الى اصابة قيادة وعناصر القاعدة هناك بالاحباط النفسي جراء مصير القيادي المنشق المتهم بدعم القاعدة.
وقالوا ل (حشد نت ) انه من الطبيعي في ظل الحديث عن دعم علي محسن للقاعدة ، ان تصاب بنكسة معنوية مع خبر محاولة اغتياله واكتناف الحادث وعلي محسن غموضا يدعو للريبة. ويعد علي محسن صالح بحسب اتهامات الكثير في اليمن احد القيادات الكبيرة لتنظيم القاعدة في اليمن ويتولى الإشراف على الجناح العسكري للتنظيم في اليمن , ويزود الجماعات الجهادية المتطرفة وخلايا تنظيم القاعدة بالمال والسلاح كما تربطه علاقة نسب ومصاهرة مع القيادي السابق في تنظيم القاعدة طارق الفضلي الذي تحالف مع الجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة للاستيلاء على مدينة زنجبار . وكانت قد نقلت مصادر اعلامية حكومية اعترافات لمضبوطين ينتمون لتنظيم القاعدة في اليمن قالت انهم اعترفوا بدعم قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق علي محسن الأحمر للتنظيم لدى محاولتهم السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. كما تحدثت تلك المصادر عن تواصل قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق علي محسن الأحمر مع قيادات التنظيم القاعدة في محافظة أبين موجهاً إياها لتفجير الوضع بالمحافظة عبر الاعتداء على منشآت حكومية قبيل اندلاع المواجهات الاخيرة بين الجيش اليمني والقاعدة