تم نقل الناجية الوحيدة من كارثة الطائرة اليمنية "بهية"، فتاة الرابعة عشرة، من جزر القمر الى باريس للعلاج. وكانت الطفلة قد أنقذت بعد ساعات من الكارثة، حيث عثر عليها وهي تمسك بقطعة من الطائرة المحطمة. وقال والدها إنها روت له قصة اللحظات الأخيرة قبل سقوط الطائرة، حيث سمعتْ صراخَ الركاب من دون أن تَلمحَ أياً منهم, ثم سمعتْ صوتَ الارتطام، وأحست بالماء يتدفق بقوة الى داخل المقصورة, ولم تر سوى الظلمة الدامسة. وإلى ذلك، اعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية أنها سَتدفع 20 ألف يورو تعويضاً عن كل ضحيةٍ قضت على متن طائرتِها التي تحطمت قبالة سواحل جزر القمر وعلى متنها 153 شخصاً. ومن جانبها، قالت شركةُ إيرباص إنها ارسلت فريقاً من الخبراء الفنيين الى جزر القمر لتقصي أسباب سقوط الطائرة. وأضافت الشركة أن الطائرةَ تعملُ في اليمن منذ عام 1999، وأنها قامت ب51 الفاً و900ِ ساعة طيران خلال 17 ألفاً و300 رحلة جوية. .