عاد الى ارض الوطن بحفظ الله ورعايته فخامة رئيس الجمهورية الاخ /علي عبدالله صالح الي وسط فرحة عارمه وابتهاج كبير عبرت عنها الجماهير اليمنيه وهي تملاء الميادين والساحات وتحتشد بالملايين في كل المحافظات و ترفع ايديها الي السماء شاكرة الله علي لطفه بالقائد واخوانه من كبار المسؤلين في الدوله ومنه عليهم بالشفاء وتدعوا بالرحمه والمغفره للشهداء الذينلاقوا ربهم وهم بين يد يه عاد رئيس الجمهوريه وهو يحمل غصن الزيتون بيد وحمامه السلام باليد الاخري ليس ضعفا او جبنا وهم يعلمون ذلك بل لانه يحمل قيم المحبه والسلام والاخاء ويرفض الحقد والكراهيه والبغضاء التي انتجت العنف والقتل واراقه الدما ء الزكيه الطاهره البريئه عاد وفي قلبه هم كبير اسمه اليمن وامام عيينيه معانات الناس والامهم وفي سمعه انين الجرحي وبكاء الارامل والثكالى وصراخ الاطفال عندما كان دمه ينزف وجراحه غائرة والاشلاء تملأ جوانب جامع النهدين تحامل على جراحه والتفت الرئيس الي رفاقه طالبا اسعافهم وحين رأى ملامح الغضب علي وجه رجاله قال موجهاً (ولا طلقة يا طارق )انها اخلاق لا يتصف بها الا الكبار تجاوز كل الالام والجراح التي طالت جسده واجساد زملائه وأودت بحيا ت رفاق دربه بسبب ذلك الحادث الجبان الذي استهدفه وكبار مسؤلي الدوله من قبل مجرمين تجردوا من كل القيم الدينيه والاخلاق الانسانيه ولم يعيروا حرمة الزمان والمكان حين قررروا تنفيذ جريمتهم يوم اول جمعة من شهر رجب الحرام وفي بيت الله و لحظه وقوفهم بين يدي الله لم يعد رئيس الجمهورية لينتقم او ينصب المشانق للقتله لأنه المتسامح الذي لا يعرف الحقدوهم يعلمون انهم كانوا في قبضته لحظه اختبائهم في بدروم وكالة سبأ عشيةيوم الجمعة التي خططو فيها لتنفيذ جريمتهم انها ثقافه الحب وقيم التسامح التي شهدوا بها له خصومه قبل اعدائه حين وطأت قدماه ارض المطار دعا الي وقف إطلاق النار والدخول في حوار وهو يملك القدرة علي الحسم العسكري والاخر انهم لا يمتلك أي مشروع ولا رؤيه ولا قدرة اختطاف ارواح الشباب كما اختطفوا ثورتهم النقية وحولوها الى ساحة لتصفية احقادهم وضغائنهم اتخذوا امن اشلاء الشباب ودمائهم جسوراً ليعبروا بها الى السلطة او استغلالها لتحسين موقفهم التفاوضي داخل الغرف المغلقة لقد جربت هذه القوى المتربصه بالوطن خلال 8اشهر كل الوسائل والطرق كما هو عهدها السابق الذي كشف عنه زعيمهم الروحي عبد المجيد الزنداني وهو يخاطب الشباب في ساحه الإعتصام وخلال هذه الفترة لم يحققو شيئا ولان حان الوقت ان تفوق القوى الوطنيه التي اختطفتها قوي التخلف بفعل قدرتها المالية والعسكرية وتضع يدها في يد القوى القريبة منها فكراً وسلوكاً على هذه القوى ان تصحو من سباتها وترتقي بمواقفها الي مستوى الحدث الوطني وتتخلص من شخصنة القضايا الوطنية التي جرهم اليها حميد الاحمر وجماعة الاخوان وجعلوا من قضية الوطن مطيه لتحقيق مصالحهم الذاتيه وتصفية احقادهم الشخصيه مع الوطن من خلال شخص رئيس الجمهوريه