ذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن محكمة عسكرية ثبتت يوم الاربعاء أحكام السجن المؤبد الصادرة بحق زعماء من المعارضة الشيعية لتنظيمهم احتجاجات اوائل العام الجاري.
وقضت محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية التي تشكلت خلال فترة فرض حالة الطواريء التي أنهيت في مايو ايار بالسجن المؤبد على ثمانية من 21 متهم في يونيو حزيران , وحوكم أحد الثمانية الذين صدر عليهم حكم بالسجن المؤبد غيابيا. ومن بين الثمانية ناشط حقوق الانسان عبد الهادي الخواجة وزعماء من المعارضة مثل حسن مشيمع الذي دعا الى قيام نظام جمهوري في مملكة البحرين. وكان من بين المدانين أيضا زعيم حزب الوعد العلماني ابراهيم شريف وهو سني وأيدت المحكمة الحكم الصادر عليه بالسجن خمس سنوات. وأدين المتهمون الواحد والعشرون بتهم منها "تأسيس وادارة جماعة ارهابية لقلب دستور الدولة ونظامها الملكي" و "التحريض على بغض طائفة من الناس والازدراء بهم" و "جمع واعطاء أموال لجماعة ارهابية" و "السعي والتخابر مع منظمة ارهابية في الخارج تعمل لصالح دولة أجنبية" في اشارة الى ايران. وذكرت الوكالة ان المدانين مازال يمكنهم الطعن في الحكم امام محكمة مدنية كما يمكن الافراج عنهم اذا اصدر الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين عفوا عنهم. وفرقة مملكة البحرين الاحتجاجات في مارس اذار بعد تعثر محادثات الاصلاح السياسي قائلة ان المتظاهرين وراءهم مقاصد طائفية شيعية ويلقون مساندة من ايران. وقد وصلت قوات درع الجزيرة " قوات عسكرية خليجية مشتركة مقرها بالسعودية " الى مملكة البحرين للمساعدة في انهاء الاحتجاجات. وقد اعلنت مملكة البحرين ودعت الى حوار مع جماعة الوفاق أكبر احزاب المعارضة وهي جماعة شيعية انها ستعطي المجلس الوطني (البرلمان) سلطات أوسع لمراقبة اداء الوزراء وان الاشتباكات المستمرة تعوق تعافي الاقتصاد. ولم يكن من بين المدانيين اي من اعضاء الوفاق.