اخي القارئ .. .. هل تصدق بأن جائزة نوبل للسلام تذهب للقتلة والارهابيين ... ؟؟؟؟؟
اذا صح الخبر بحصول الارهابية والقاتله توكل برمان او طرمان او قرمان فلا عجب من ذلك ... ففي حصولها لما يسمى بجائزة نوبل للسلام تصبح
زميلة الارهابي والقاتل الكبير شمعون بيريز لعنة الله عليه ..
وفي ذلك يشترك الاثنان (توكل وشمعون بيريز ) في كثير من القواسم المشتركة
وهيا كالتالي :
1- توصف توكل بالحرباء المتلونة والماكره والإنتهازية السياسية في مسيرة حياتها منذ استجلابها إلى أرض اليمن وحصولها على الجنسية اليمنية
وكما يوصف بيريز بالحرباء المتلونة والمكر والإنتهازية السياسية في مسيرة الكيان الصهيوني منذ استجلابه إلى أرض فلسطين
2 - توكل مستجلبه من ادغال افريقياء وأصولها غير يمنية حيث أن والدها المدعو/ عبدالسلام خالد قرمان من اصول افريقية وقد استجلب الى اليمن
وأنضم الى تنظيم الأخوان المسلمين التنظيم الرديف لتنظيم القاعدة وأصبح من قياداته ..
ويعتبر بيريز من مواطني بولندا أو روسياالبيضاء حاليا ، وهو إبن لأب وأم بولنديين ، تمرس والده في تجارة الأخشاب ،
أما والدته فكانت مدرسة للغة الروسية وأمينة مكتبة ، استجلب إلى فلسطين من ضمن نشاطات الوكالة اليهودية في عام 1934
أبان فترة الإنتداب البريطاني وأخذ مكانا له في مدينة تل أبيب الفلسطينية
3 - توكل مهندسة برنامج الفتنه في اليمن وهي من اخطر اسلحة الدمار الشامل حيث تقوم بالتحريض على القتل واشعال الفتن وهذا واضح للعيان
وبيريز مهندس البرنامج النووي
بالرغم من الصورة الذهنية الشهيرة عن شمعون بيريز بأنه صانع للسلام، فإن شهرته داخل إسرائيل كمهندس للبرنامج النووي الإسرائيلي واسعة، فقد كان له دور كبير في بناء مفاعل ديمونة.
4 - شمعون بيريز حصل على جائزة نوبل للسلام بعد ارتكابه للعد من المجازر وعمليات الاغتيال والتصفية الجسدية والمذابح الجماعية التي باتت أوسمة تُعلّق على صدور الإرهابيين ... وأبشع هذه الجرائم مجزرة (قانا)..
وتوكل قامت بالتحريض على ارتكاب عدد من المجازر بداية بمجزرة 18 مارس مروراً بمجازر محافظة تعز ومنطقة ارحب وغيرها الكثير من المجازر ....
فأذا اردت أن تحصل على جائزة نوبل للسلام فما عليك الا أن تصبح ارهابي وقاتل