قالت صحيفة الشرق الأوسط: "دأب الكثير من الرؤساء الأميركيين الاحتفاظ بمقتنياتهم الثمينة خلال تواجدهم في البيت الأبيض، فقد احتفظ فرانكلين روزفلت على سبيل المثال بمجسم من القرن التاسع عشر الأميركي للسفينة يو إس إس كونستتيوشن، بينما كانت أفضل مقتنيات الرئيس دوايت أيزنهاور سلطانية زجاجية محفورة ضمن خزانة نفائسه." وتتابع "فيما تستقر على مكتب الرئيس جون إف كنيدي في المكتب البيضاوي مثقلة لمنع تطاير الأوراق مصنوعة من القشرة الخارجية لثمرة جوز الهند حفرت عليها عبارة مؤلمة بعد غرق يخته بي تي 109 خلال الحرب العالمية الثانية."
وتضيف تؤول تلك المقتنيات فيما بعد إلى الشعب الأميركي الذي يستطيع الوصول إليها عبر زيارة مكتبة ومتحف كل رئيس، ولذا عندما تفتح مكتبة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش عام 2013 في حرم جامعة ثورزن ميثوديست في دالاس سيتدافع الزوار على الأرجح لمشاهدة أثمن المقتنيات: مسدس صدام حسين."
وتتابع الصحيفة "اكتشف المسدس، طراز غلوك 18 سي عيار 9 مليمترا، في حفرة العنكبوت حيث أسر صدام في ديسمبر (كانون الأول) 2003 من قبل جنود قوة دلتا وقدم أربعة منهم المسدس إلى الرئيس بوش. وقال أصدقاء مقربون ومساعدون للرئيس إن المسدس أصبح الأفضل بين آلاف الهدايا التي تلقاها الرئيس لأن يقف شاهدا على ذروة حرب العراق."
وتضيف "وقبل أن يغادر الرئيس بوش البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) قام بترتيبات لنقل المسدس إلى مخزن الأرشيف الوطني الذي يقع على بعد 18 ميلا شمال منزله الجديد في دالاس." .