كشف النقاب عن أن المسدس الخاص بالرئيس العراقي صدام حسين الذي ضبط بحوزته عندما ألقت قوات الاحتلال الأمريكي القبض عليه قرب مسقط رأسه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي تم اهداؤه الى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الذي قام بوضعه في مكتبة صغيرة ملحقة بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض. ويقوم بوش بعرضه على ضيوفه المقربين. وتشير مجلة “تايم" الأمريكية في عددها الذي سيصدر في 6 يونيو/ حزيران المقبل الى ان قوات الاحتلال الأمريكي في العراق وضعت مسدس صدام في قاعدة عرض أنيقة وقدمته الى بوش في احتفال وصف بأنه كان “خاصاً جداً". ويشجع بوش ضيوفه على لمس مسدس الرئيس العراقي والامساك به، إذ انه خال من الطلقات. وقالت مصادر للمجلة الأمريكية ان قوات الاحتلال اكتشفت ان مسدس صدام كان فارغاً من الطلقات حين صادرته منه لحظة اعتقاله في حفرة ضيقة حظيت بمتابعة إعلامية واسعة. ومن المفارقات ان مسدس صدام يعرض في الغرفة نفسها الملحقة بالمكتب البيضاوي التي سلطت عليها الأضواء أثناء فضيحة الرئيس السابق بيل كلينتون مع المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، حيث كانت لقاءاتهما “الحميمة" تتم هناك. وحرص بوش بعد توليه الحكم على ان يعلق في هذه الغرفة صورة لعدد من جنود القوات الأمريكية الخاصة وهم يؤدون صلاة مسيحية في أفغانستان بعد قيامهم بدفن قطعة من حطام مركز التجارة العالمي في الأراضي الأفغانية. (وكالات)