وانا في الستين في جمعة لاضمانة للقتاله كنت سعيد جدا لهذا الاسم لان مضمون هذا الاسم من الخطوط التى قامت لاجلها الثورة فتذكرت شهداء الثورة الذين ضحوا بربيع شبابهم لنعيش نحن تذكرت شهداء صنعاء وتعز وعدن والحديدة وارحب وصعدة وباقي المحافظات ... هذة المصابيح التى رسمت لنا بدمائها الطاهرة طريق الحرية وسطرو معالمها بتضحياتهم الجسيمة لذلك لانريد من ثورتنا التى هي بالاصل ثورتهم ان تكون حاملة للشعارات فاقدة للمضامين نرفع شعار رفض الضمانات للقتاله ونكون اول من يخط بقلمه توقيع المبادرة صيحيح من طول الفترة اصبح الشباب يتطلعون للتوقيع من باب عدم الخروج بخفي حنين لكن انتم ياقادة اللقاء اترون الرجل يوقع فما يحملة من مكر وخديعه يجعله يتملص من التوقيع بالف حجه وحجه لذلك يجب ان نفكر بالخطوات التى تنجح الثورة ولا نتوقف عند المبادرة وفاء لدم الشهداء والجرحى , واثناء خطبة جمعة لاضمانة للقتله نصح الشيخ صعتر الشباب فعجبت نصحهم ان يحذرُ المندسين وليس العجيب هنا في النصيحية ولكن لماهية النصحيه ومن هم المندسين قلت ياشيخنا (( المندسين الذي يشككون في دول الجوار فانها تعمل من اجلنا ومن يجعلون من امريكا عدو لنا وهي ليست عدو لنا )) فاقول يا شيخنا صعتر انتهى زمن المدهنات والمسح على جوخ امريكا والسعودية فقد اثبت الواقع ان الحرية تنتزع لا تستجدى فهم لن يلتفتوا الى تضرعنا ان كنا ننتظر ردة فعلهم ومن قال ان امريكا ليست عدو لنا بل هي العدوء عداء ازلي صليبي فقد حملوا راية الصليبيه على الامة وما حرب العراق وافغانستان ببعيد ودعمهم ضد الشعب الفلسطسني واسلحتهم التى نقتل بها الا يكفي لتكوين العداء , فنحن نرى كل متامر على هذا الوطن او ثورته عدوء فالسعودية ان كانت سبب في تاخر الثورة فهي عدو وكذا امريكا فكل متامر عدوء لنا ولوطننا فنحن لن نخضع فزمن الخضوع قد ولاء لذلك يجب الوثوق في قدراتنا بعد عون الله لنا قبل كل شي . ماقلتُ هذا ياشيخ صعتر الا حب فيك وتقديراً لك فانت من انت بفضلك وعلمك واسهامك بالثورة ولكنه الخوفً على الثورة التى ليس ملك جماعة او قبيله او حزب انما هي ثورة شعب فقد ضحى الجميع واذا لم ينصح بعضنا بعضا ما جدوء الثورة ولقد نُقش من هو خير منا في امور كالحرب فاخذ بها .
