وتستمر حكاية الواد " حميد الاحمر " الذي لم يكتفي بنهب الاراضي سواء كانت اراضي خاصة بالمواطنين او اراضي وعقارات الدولة او قتله للأبرياء وانتهاكه للحقوق والاعراض ونهبه للغاز والنفط والعقارات بقوة النفوذ والسلاح ووو..... الخ ، انها حكاية لمسلسل لا تنتهي عند جريمة معينة بطلها الواد " حميد ". "حميد" الذي قصم بنفوذه ظهر البعير بل سعى لتقطيع وتمزيق الوطن وشق خارطته السياسية اضافة الى نهبه للمال العام الذي هو في حقيقة الامر اموال الشعب المحرزة في خزينة الدولة .. سبأفون شركة الهاتف النقال التي استولى عليها حميد الاحمر ولم يكن يملك فيها سوى 10% منحته اياها الشركة تحت مسمى حماية .. لم يدفع حميد الاحمر من جيبه ريال واحد ليكون له حق الشراكة في هذه الشركة الذي أجبر ادارتها المستثمرة في مجال الاتصالات باليمن على مغادرة البلاد تحت تهديد السلاح لينفذ ملاكها بجلودهم من بطش الواد حميد ليغادروا البلاد الى غير رجعه .. هي حكاية طويلة ولكن تستمر حكاية الواد حميد بعد تربعه على عرش شركة سبأفون ليكون له اليد الطولى " ومدد ابا حنيفة ولم يبالي" .. تم فرض الضريبة الذي يجب ان تدفعها شركة سبأفون لخزينة الدولة على المواطنين مشتركي خدمة اتصالات الشركة وتم اضافتها الى الخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها من المواطنين.. وتستمر الحكاية .. ماذا نتوقع من لص متمرس مثل حميد الاحمر .. هل نتوقع ان يدفع الضريبة التي فرضها على المواطنين الى خزينة الدولة ليعود ريعها في اقامة المشاريع الخدمية ؟!.. لكن الواد حميد استمر جاردا "صميلة " وكما يقول المثل الشعبي " سارق ومبهرر أو سارق وفي يده صميل" .. سنوات تمر والواد حميد يستغل مكانة ابيه الشيخ عبدالله الاحمر حتى بلغ الاستحقاق الضريبي على شركة سبأفون 8 مليارات ريال ضرائب استحقاق يعود ريعه لكل مواطن يمني تم نهبه وسرقته من المواطن نفسه تحت مسمى خدمات الشركة وأقتطاع ضريبي فرضه الواد حميد في كل خدمات سبأفون للهاتف وبعد ان استشعر الواد حميد بخروج الشباب مطالبين بالتغيير واجتثاث الفسادين ممن هم على شاكلته سعى لأن يكون في اول الصفوف قائدا لثورة الشباب .. معتقدا في نفسه انه القائد الذي يمكن ان يأمنه الشباب على الوطن وأرواحهم من خلال ماضيه المليء بكل الروائح النتنة .. لقد كانت ثورة الشباب بالنسبة له هي المنقذ والخلاص الوحيد من الملاحقة الضريبة .. حميد لم يكن من المرغوب او المرحب بهم داخل ساحات اعتصام بالرغم من استغلاله للوضع المادي الذي كان يشكو منه الشباب داخل ساحات الاعتصام ليعقد صفقته وينفق ربع الاستحقاق الضريبي المطالب به على شركة سبأفون وسرعان ما حول ثورة الشباب الى صفقة تجارية مربحة من خلال استغلاله ظروف ومخاوف احزاب المشترك الذين طأطئوا له رؤوسهم وقدموا له الولاء والطاعة طالما وهو من سيتكفل بكل النفقات حتى تمكنت هيمنة الاخوان على كل صغيرة وكبيرة داخل ساحات الاعتصام لتتحول بعد ذلك الى قوة مسلحة تواجه النظام والجيش اليمني يسعى من خلال ها الواد حميد الى تحقيق ما يريد الوصول اليه على حساب دماء الشباب واستغلاله ظروفهم داخل ساحات الاعتصام .. ظنا منه من انه استطاع الهروب من دفع ما عليه من استحقاق ضريبي علي شركة سبأفون ان نجح بتمرير مخططاته ومطامع أحلامه المريضة.. ولكن الشعب لا ولن يسامح هذا اللص ولابد ان يحاسب ويحاكم ويدفع ما عليه من ضرائب لخزينة الدولة. وللحديث بقية