أشادت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالعملية البطولية الناجحة التي نفذتها قيادة محور (رداع- البيضاء) من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والمواطنين الشرفاء الغيورين على وطنهم والتي أدت إلى إلقاء القبض على واحد وعشرين فرداً من المشتبه بهم من تنظيم القاعدة الإرهابي وكذا من مرتكبي الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة رئيسي اللجنتين الانتخابية والأمنية في محافظة البيضاء ومرافقيهم وهم يتناولون وجبة العشاء بمدينة البيضاء المسالمة والآمنة والتي لم تشهد مطلقاً مثل هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق كوكبه من أبناء الشعب الأوفياء وهم يؤدون بواجبهم المقدس في إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تهدف إلى إخراج الوطن والشعب من عنق الزجاجة ومن الأزمة الطاحنة التي مرت بها بلادنا خلال العام الماضي. وأكد بيان بأنه قد تم تسليم المقبوض عليهم إلى الأجهزة الأمنية للتحقيق معهم وكشف الحقيقة لينالوا جزائهم العادل.. وذكر البيان بأن القوت المسلحة والأمن ستضل بالمرصاد لكل من يحاول تعكير صفو الأمن والاستقرار أو إقلاق السكينة العامة في ربوع الوطن.. كما كرر البيان الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذه العملية النادرة والناجحة من كافة الأجهزة العسكرية والأمنية والمواطنين الشرفاء. جاء ذلك بعد ان أعلنت جماعة أنصار الشريعة المسؤولية عن الهجوم، على رئيس اللجنة الانخابية بالبيضاء حسين البابلي ورئيس اللجنة الامنية العقيد خالد وقعه عادت لتؤكد إنها استهدفت القائد العسكري ل قطاع الحرس الجمهوري بالبيضاء أنتقاماً لتقاعس الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها في اتفاق انسحبت بموجبه الجماعة من مدينة رداع بعد أن كانوا سيطروا عليها. حيث وافقت الجماعة الشهر الماضي على الانسحاب من رداع الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوب شرقي صنعاء في مقابل تشكيل مجلس يحكم البلدة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية وإطلاق سراح بضعة رفاق لهم مسجونين. وقال متحدث باسم أنصار الشريعة إنه بدلا من إنشاء هذا المجلس، فإن قوات الحرس الجمهوري دخلت البلدة. مؤكداً أن هجوم الأربعاء هو رد أولي.