نفى محمد مصطفى العمراني مدير تحرير صحيفة " صوت الإيمان" التي يملكها الشيخ الزنداني والإعلامي المقرب منه الأنباء التي تحدثت عن قيام طرد الشيخ عبدالمجيد الزنداني من احد مساجد صنعاء و قال ان تلك الانباء عارية من الصحة وكاذبة.
وأضاف العمراني الشيخ الزنداني موجود في صنعاء في مكان ما لدواعي أمنية ولم يخرج من ذلك المكان إلا يوم الإنتخابات حيث أدلى بصوته لمرشح الوفاق الوطني المشير عبدربه منصور هادي .
وكانت أنباء قد نشرة خبر طرد الزنداني من قبل المصلين في جامع الرحبة بعد ان أقتحم مسجدهم بمليشياته المسلحة , لكي يلقي خطبة تحريضية
وقد أكد الخبر موقع الاخوان المسلمين في اليمن مأرب برس :
تفاصيل حادثة طرد الزنداني من المسجد ورميه بالأحذية . روى شهود عيان من أبناء منطقة الرحبة _ محافظة صنعاء تفاصيل حادثة اقتحام رجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني (رئيس جامعة الإيمان) لمسجدهم ظهر اليوم الجمعة برفقة العشرات من مليشياته المتطرفة (المسلحة) وطرده من المسجد بعد استهلاله الخطبة بعبارات تحريضية أثارت استهجان المصلين الذين أرغموه على النزول من المنبر ورموه بالأحذية . وقال شهود عيان انه وبينما كان خطيب جامع "الرحبة" يهم للصعود للمنبر لأداء خطبتي صلاة الجمعة فوجئ المصلين بقدوم الزنداني برفقة العشرات من المسلحين للجامع واتجاهه مباشره للمنبر فتأخر الإمام الخاص بالمسجد بعد أن أصابته حالة من الارتباك من الموقف وتم إقامة الصلاة كالعادة . وتابع شهود عيان أن الزنداني بدأ الخطبة بالحديث عما اعتبره المؤامرات الصليبية التي تحاك بالأمة الإسلامية ومساعي دول غربية إحباط تطلعات الأمة ووقوفها في وجه التغيير الذي يجتاح المنطقة ويبشر بقدوم دولة الخلافة الراشدة .. ثم انتقل الزنداني للحديث عما اسماه انتهاك الطيران الأمريكي والبوارج البحرية الصليبية للسيادة اليمنية والتدخلات السياسية من قبل البعثات الدبلوماسية في الشأن اليمني ، وعند هذه اللحظة قاطعه احد المصلين موجها أصابع الاتهام للحركة الاحتجاجية التي رعاها رجل الدين الزنداني ومنحها "براءة اختراع" في إفساح المجال للتدخلات الخارجية في كل النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية بالبلاد . وبحسب شهود عيان ، فقد حاول احد المسلحين التابعين للزنداني إيقاف الشخص وسحبه خارج الجامع وهو ما أثار موجة سخط عارمة بين المصلين الذين طالبوا الزنداني بالخروج من المسجد ووجهوا له اتهامات بالوقوف خلف الاعتداءات التي تطال افراد القوات المسلحة والأمن ورددوا شعارات منها : (يا زنداني يا كذاب .. أنت راعي للإرهاب) و(يا زنداني يا دجال ..ارحل من بلد الرجال )، وقام بعضهم برميه بالأحذية قبل أن تتدخل حراساته الشخصية وتقوم بإخلائه من الجامع دون أن يتعرض لأي إصابات .