كشفت وثيقة عن توجيهات أصدرها رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إلى وزير الدفاع بشأن تجنيد عشرة آلاف من عناصر الإصلاح المتطرفين قي صفوف الجيش اليمني بضغوطات من القيادي الإصلاحي والشيخ القبلي النافذ حميد الأحمر . وأوضحت الوثيقة التي نشرها موقع "المؤتمر نت" أن الإجراء بتوجيه من الرئيس عبدربه منصور هادي. وتشير المصادر أن باسندوة يعمل كمدير مكتب لحميد الأحمر وفي نفس الوقت يتصرف وكأن الرئيس هادي سكرتيرة الشخصي يملي عليه ويحمله تبعات توجيهات من شأنها إشعال الفتنة ووضع عقبات أمام تنفيذ استحقاقات المبادرة الخليجية وآليتها التي تقضي بإزالة الانقسام في المؤسسات العسكرية لكنها عوضاً عن ذلك تقوم بتعزيز صور الانقسام وتصليب عود المنشق علي محسن الأحمر برفده بموارد بشرية خارج الميزانية التي أقرتها الحكومة ومن مصادر لم يتم الكشف عنها. وتشير هذه المصادر إلى أن هذه القوة البشرية ربما يتم تمويلها من خارج الميزانية الرسمية ومن ذات المصادر التي مولت الاحتجاجات في سياق سيناريو يدفع إلى تعزيز وتقوية مركز أحزاب المشترك عسكرياً وتصليب موقف خصوم الشرعية الدستورية في مواجهة عبدربه منصور هادي الذي يمثل الآن الشرعية الدستورية بإعطاء صفة رسمية لمليشيات الإخوان المسلمين والقاعدة بضمهم إلى مؤسسات الأمن والجيش. والأمر الأدهى أن باسندوة قرر توجيهاته بأنها صادره عن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي على خلفية الالتزام بالمبادرة الخليجية , واستغربت المصادر عدم انتظار وزير الدفاع سوى ثلاثة أيام ليصدر التوجيه إلى شئون المالية وشئون الأفراد بالعمل بالتوجيهات رغم أن هذا الإجراء غير قانوني ولا يمت بصلة إلى المبادرة الخليجية وآليتها . وثيقة رسمية موقعة من قبل با سندوه
فيديو - وثيقة - صور وكان حزب الاصلاح الأخواني والفرقة المنشقة من الجيش اليمني قد أنشأت معسكر بداخل جامعة صنعاء يتم خلاله تدريب طلاب جامعة الأيمان وعناصر من حزب الاصلاح ومن خلال تدريب شباب الساحات تدريبعسكري لسد العجز البشري الناقص للفرقة التي تشتت الويتها في شمال شرق اليمن " صعدة " وجنوب غرب اليمن " حضرموت " والعشرة الف التي سوف يتم تجنيدهم باوامر با سندوه في الجيش هم من سوف تشاهدونهم يتدربون في المقطع التالي