رفضت ماليزية الطعن فى عقوبة جلدها لتناولها البيرة في ناد ليلي وقالت إنها "تشعر بالخزي" وتستحق العقاب. وكانت محكمة اسلامية في ولاية باهانج أصدرت حكما فى يوليو/تموز2009 يقضي بجلد عارضة الازياء كارتيكا ساري سوكارنو32 عاما، 6 جلدات وتغريمها 5 آلاف رنجيت (1350 دولار) بعد اعترافها بتناول الجعة عام 2007. وأثارت القضية اهتماما محليا ودوليا، حيث حث سياسيون ، بينهم رئيس الوزراء نجيب رزاق ، المرأة على استئناف الحكم. وقال نجيب للصحفيين مساء الثلاثاء "يجب على كارتيكا الاستئناف بدلا من تعجلها تنفيذ العقوبة.. هناك هامش لها من أجل الاستئناف"،بيد أن كارتيكا قالت إنها ستلتزم بأي قرار أصدرته المحكمة وقسم الشئون الدينية. ونقلت وكالة الانباء الماليزية /برناما/ عنها قولها "أشعر بالعار من نفسي لعدم احترامي ديني، أريد أن أحترم قرار قسم الشئون الدينية وتلقي العقوبة ". وأثار الحكم بحق كارتيكا انتقادات واسعة رأته مغلظا ، حيث يرى المنتقدون أنه قد يسئ إلى صورة البلاد كدولة إسلامية معتدلة، كما أعرب مجلس المحامين عن اعتراضه على الجلد ودعا إلى إلغاء العقوبة. ولم يحدد المسئولون تاريخا لتنفيذ الحكم، يذكر أنه طبقا للشريعة الاسلامية في ولاية باهانج يعاقب كل من يثبت إدانته بشرب الكحول بغرامة تصل إلى 5 آلاف رنجيت والسجن 3 سنوات ، إضافة إلى الجلد 6 جلدات. وذكرت السلطات الدينية أن الجلد سيتم بطريقة إنسانية باستخدام عصا أصغر من تلك المستخدمة في جلد الرجال ، مع ارتداء كارتيكا كامل ملابسها.