بالأمس ظهر قائد قوات الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح على شاشات التلفزيون وهو يلقي كلمة مهمة أمام قيادات كبيرة في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وكان الموقف مهيبا ويدل على تماسك هؤلاء القادة الذين لم يعيروا اهتماما لهرطقات وسائل اعلام المشترك المقروء والمرئي التي ادعت سابقا أن قيادات وجنود الحرس تخلوا عن القائد العظيم وتركوا المعسكرات خاوية على عروشها بعد أن انضموا جميعهم الي ساحات الاعتصامات وكما سبق وذكروا أن قائد الحرس الجمهوري لا يجد من يفتح له بوابة المعسكر فيضطر مرغما على النزول من سيارته لفتح البوابة . ولم يظهر قادة الحرس والقوات الخاصة متماسكين فقط بل أن الحماس والروح الوطنية أثناء ترديدهم كلمات النشيد الوطني أظهر لنا القوة والصلابة التي يتمتعون بها رغم كل ما يطالهم من اعتداءات وحشية تقوم بها مليشيات الاصلاح والقاعدة على معسكراتهم في أرحب ونهم وأبين الا أن تلك المعسكرات لا زالت عصية على تلك المليشيات الخارجة عن القانون والمتحالفة مع الشيطان وهذا دليل واضح عن أن الحرس الجمهوري لا يزال يقف وبقوة حجر عثرة أمام كل المؤامرات التي تحاك بالوطن . والملتقى التشاوري لقادة الحرس والقوات الخاصة أتى في وقته لكي يطمئن أبناء الشعب اليمني ويريهم أن حماتهم الأشاوس لن تزعزعهم الأكاذيب والأخبار الملفقة التي تتبعها صحف الاخوان والمشترك وكذلك ليوصلوا رسالة الي كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن بأننا موجودون وسنقتص من كل عابث . فهل ستعي أحزاب اللقاء المشترك تلك الرسالة وتترك عنها تلك الخزعبلات الواهية وتلتفت الي مافيه مصلحة الوطن والمواطن .