قال شهود عيان أن مسلحون يتبعون اللواء صالح الضنين كانوا متمترسين في عمارة يملكها الأخير بجانب جامع بدر العلمي اطلقوا النار بالأسلحة الرشاشة على المصلين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة. وقال أحد المصلين أن خطيب الجمعة العلامة المرتضى اشتكى للمصلين أثناء إلقاءه الخطبة من ظلم وبطش "الطاغية وبلاطجته" حد تعبيره وما يقومون به من محاولة توسيع ممتلكاته على حساب جامع بدر والفرزة المجاورة له. وأضاف: عندما خرج المصلين كانوا متذمرين جداً بعدما لاحظوا الاساس الذي شرع في انشاءه اتباع الضنين ما سيؤدي الى اغلاق باب المسجد الشرقي، ثم تطور ذلك الى قيام المصلين برمي زجاجات عمارة الضنين التي تقع بجوار الجامع بالحجارة فرد عليهم مسحلون كانوا في العمارة بنيرات كثيفة من اسلحتهم الرشاشة.. من جهة أخرى نقل موقع "الجمهور نت" تصريح للعلامة المرتضى المحطوري قال فيه أن صالح الضنين التابع لعلي محسن ومعه العشرات من مجندي الفرقة, اطلقوا الرصاص على المصلين في جامع بدر العلمي اثناء خروجهم من الصلاة ". واشار المحطوري في تصريحه الى ان الضنين بسط على الفرزة المجاورة للجامع والارضية التابعة له ويسعى للبسط على املاك الجامع, موضحا بان مسلحي الفرقة لا يزالون حتى كتابة الخبر الساعة الثانية ظهرا يتجمعون في عمارة بجوار المسجد في نية لتجديد الاعتداء على المصلين. فيما وزير الداخلية مشغول بملاحقة مطلقي النيران في الاعراس تاركاً المسلحين المنتشرين في العاصمة لفرض الأمن والاستقرار فيها. وكان العلامة المرتضى قد وجه عدة مرات في سنوات سابقة نداء إستغاثة لكل مسلم مكلف أن يقوم بواجبة لنهي المنكر الذي يتعرض له جامع بدر في العاصمة صنعاء من اعتداءات تمس مساحات من أرضة على يد اللواء/ صالح علي الظنين حسب اتهامات الدكتور المرتضى . وقد قام القائد العسكري صالح الظنين في نهاية عام 2004م بهدم 64 حمامًا تابعة لمرافق جامع بدر، مستغلا أحداث حرب صعدة سابقًا، وبنى على أنقاضها عمارة بها سوق تجاري، ويشار إلى أن صالح الظنين من المقربين للواء علي محسن الأحمر، فقد استغل نفوذه سابقًا، ويحاول الآن استغلالله ثانيةً تحت غطاء ثوري.. الجدير بالذكر أن المواقع الأخبارية التابعة لحزب الإصلاح لا تتناول مثل هذه الأخبار كونها جزء من الحرب التي يشنها الحزب وجناحه المسلح "تنظيم القاعدة وعلي محسن الاحمر" ضد المذهب الزيدي بدعم سعودي منقطع النظير.