أكد محافظ محافظة البيضاء محمد ناصر العامري أن المواجهات الجارية مع عناصر التخريب والتمرد تتجه نحو الحسم في تطهير جبال صعدة وحرف سفيان من عناصر الارهاب والتمرد . وأعرب عن تقديره البالغ لمالمسه من تفاعل طوعي في الامسية الرمضانية التي أقيمت بمدينة رداع أمس لدعم الجهد الشعبي وتقديم التبرعات السخية لتجهيز قافلة المساعدات الغذائية والإيوائية المرتقب تسييرها اواخر شهر رمضان المبارك للنازحين من أبناء محافظة صعدة جراء الفتنة التي اشعلتها عناصر التمرد والارهاب الحوثية التي فشلت معها كل المحاولات والدعوات والوساطات واستمرت عناصر هذه العصابة بارتكاب القتل والخطف ونهب الممتلكات الخاصة والعامة . وعبر المحافظ في الامسة التي حضرها امين عام المجلس المحلي بالمحافظة ناصر الخضر حسين وعضو مجلس النواب حسن عبده جيد عن ثقته من مواقف ابناء البيضاء الداعمة والمساندة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية على عبدالله صالح والمؤسسة العسكرية والامنية التي تضرب اليوم اروع امثلة التضحية والفداء لحماية يمن الثاني والعشرين من مايو ومكاسب ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين.. منوهاً بالاسهام الطوعي من المواطنيين والتجار والشخصيات الاجتماعية والمسؤلين في المحافظة في تجهيز القافلة الذي يجسد التلاحم الشعبي القائم بين كل ابناء الوطن الواحد . من جانبه بين رئيس مجلس الغرفة التجارية والصناعية برداع محمد عبدالله موسى أن الفتنة التي اطلت برأسها الخبيث من صعده تستدعي تكامل كافة الجهود الرسمية والشعبية لاخمادها.. مشيراً ان التبرعات المالية المجموعة حتى الان وصلت الى /20/ مليون ريال لتجهيز قافلة المساعدات الغذائية والدوائية اضافة الى المواد العينية والكسائية . وكانت القيت في الامسية كلمات من الامين العام للمجلس المحلي بمدينة رداع عبدالله عبدالرحمن ابو طالب عن المجالس المحلية ، ومفتي مدينة رداع العلامة محمد علي الحبسي ، وعضو جمعية علماء اليمن الشيخ/عتيق عبدالله الحميدي عن العلماء ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية رداع عبدالله علي ادريس عن الاحزاب والتنظيمات السياسية أشارت جميعها الى أن اعمال التمرد والتخريب التي أشعلتها العناصر الارهابية في بعض مناطق محافظة صعدة لا هداف لها سوى شتات ابناء اليمن والحاق الضرر بأمنه واستقراره واقتصاده وتعطيل المسيرة التنموية في عموم محافظاته. وأكدت الكلمات اهمية التعاون والتكافل مع احتياجات رجال القوات المسلحة والأمن المرابطة في الميدان للقضاء على هذه الفتنة والنازحين في صعدة وحرف سفيان وتخفيف معاناتهم الغذائية والدوائية ليس من باب الواجب الديني والاخلاقي فحسب بل ومن منطلق المسئولية الوطنية تجاه المتضررين من الاعمال التخريبية . كما ألقيت العديد من القصائد الشعرية التي جسدت اهمية التكافل والتعاون في مواجهة فتنة التمرد الحوثية وكذا المداخلات النقاشية. حضر الامسية وكيل المحافظة لشؤن رداع عبدالله علي ناشر الاحمر والوكيل المساعد لشؤن التنمية مطهر محمد الماوري واصحاب الفضيلة العلماء وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية في المحافظة ومدراء المديريات والشخصيات الاجتماعية .