كشفت مصادر مطلعة عن مشادات كلامية حدثت بين وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد والمنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع السبت الماضي بسبب رفض وزير الدفاع طلب علي محسن بتجنيد عدد من مليشيات الاخوان المسلمين في وزارة الدفاع. وقد روجت في وقت سابق مواقع أعلامية بأن وزير الدفاع انظم الى صفوف اللواء المنشق علي محسن وبعد ان نشرت مواقع إعلاميه تابعه للمؤتمر أخبار تفيد بوجود فجوه بين الوزير وبعض قيادات في المؤتمر الشعبي العام قال مصدر بالفرقه للطليعة نت بان اللواء علي محسن يعكف لاغتيال وزير الدفاع في الوقت الحالي مستفيدا من الوضع الراهن والأخبار المتداولة هنا وهناك في المواقع وفي حال تمت عملية الاغتيال فأن كل التكهنات ستشير الى ان المؤتمر هو من قام بالعملية كون الوزير خرج عن طوع المؤتمر ومال الى المنشق علي محسن كما روج الإعلام ..الى ذلك روجت مواقع تابعة للواء علي محسن والمشترك لخبر صدور قرار بتعيين العميد يحيى محمد عبدا لله صالح نائباً لرئيس الجمهورية وحسب مراقبين فأن هذا الترويج من قبل إعلام المشترك يهدف الى خلط الأوراق وإيقاف أي قرار رئاسي قد يفضي إلى هذا الامر ويحاول ان يمتص الغضب لدى جماهير المؤتمر وردت فعلهم عقب القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية والتي أخذت دون موافقة المؤتمر الشعبي العام باعتباره احد أطراف العملية السياسية و تنص المبادرة الخليجية على توافق الإطراف السياسية فيما يخص التعيينات او العزل وهو مالم يحدث حيث خدمة قرارات رئيس الجمهورية التي صدرت أمس طرف واحد في العملية هو اللقاء المشترك واللواء علي محسن الأحمر على وجه الخصوص ، الى ذلك وفي الوقت الذي تسود حالة من الاستياء جماهير المؤتمر الشعبي العام يصرح اللواء المنشق بانه لن يرفض قرار عزله اذا ما قرر الرئيس هادي ذلك في الوقت الذي ترددت الأنباء رفض على محسن لقرار عزله ابلغه اياه الرئيس هادي من جهة اخرى افصحت بعض التكتلات الشبابية المستقلة عبر صفحاتها بالفيس بوك ان اموالا قطرية ضخمة ضخت في الساحات وفي مختلف المحافظات الهدف منها جمع اكبر حشد الى صنعاء , الهدف منه اقتحام منزل الزعيم صالح , ردا من حاكم قطر على خطاب الزعيم صالح بمناسبة الذكرى ال 30 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام , ذلك الخطاب الذي افصح فيه الزعيم علي عبد الله صالح عن دور قطر المشبوه والتخريبي , ذلك الدور المالي الذي سفكت من خلاله دماء اليمنيين منذ اكثر من سنة ونصف , كما اوضح الرئيس صالح ان دور قطر في حرب صيف 1994 لم يكن من اجل وحدة اليمن ولكن كان نكاية بالمملكة العربية السعودية التي كان تدعم الانفصاليين انذاك .,..