اضرم رجل النار في جسده يوم الاربعاء 7 نوفمير/تشرين الثاني امام مقر رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان وسط العاصمة انقرة احتجاجا على اوضاعه المادية، في حادث مثير هو الثاني الذي يقع قرب المقر الحكومي في غضون ثلاثة ايام. وذكرت الشرطة التركية في بيان ان رجلا اضرم النار بنفسه خارج مقر مكتب رئيس الوزراء بمنطقة كيزلاي وسط العاصمة انقرة ، لكن الجهاز الامني المكلف بحماية المكتب تمكن من اطفاء النار باستخدام طفايات الحريق واسعاف الرجل ونقله الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم . وقد اقدم على هذا الفعل تعبيرا عن احتجاجه على اوضاعه المادية "وليس لدوافع جنائية". وقالت وسائل الاعلام المحلية ان الرجل، الذي يدعى عمر اديمير، بقي على الاغلب على قيد الحياة وانه صرخ بعبارة "حياتي انتهت" قبل الاقدام على سكب سائل قابل للاشتعال على جسده واشعال النار فيه. هذا وشهدت منطقة رئاسة الحكومة التركية يوم الاثنين الماصي حادثة اخرى تمثلت في اطلاق رجل مجهول الرصاص قرب مكتب اردوغان خلال ترؤسه اجتماعا للحكومة. ولم تتبين دوافع الرجل الذي تم اعتقاله. "القبس" + "ايتار- تاس"