بدو أن إغتيال الرئيس صدام حسين لا يزال يتردد صداه في أروقة الإعلام الغربي، حيث لا تزال مسألة نشر صور الرئيس صدام حسين بالملابس الداخلية على صفحات الجرائد العالمية وفي الإعلام تأخذ حيزاً كبيراً وتلاحق من نشرها، إذ لا تزال التحقيقات مستمرة في مؤسسة نيوز كوربوريشن التي يملكها روبرت مردوخ بسبب دفعها مبالغ مالية لجندي أميركي مقابل الحصول على صور للرئيس العراقي صدام حسين بثيابه الداخلية خلال إعتقاله لدى القوات الأميركية. وبعد أن نشرت صحيفتي "صن" و"نيويورك بوست" التي تعود ملكيتهما لشركة مردوخ في عام 2005 صور صدام حسين بالملابس الداخلية داخل زنزانته على الصفحة الأولى وصوراً له في الصفحات الداخلية. قد أغضبت وقتها الرئيس الأميركي جورج بوش كثيراً وطلب إجراء تحقيق فوري. ولكن حينها لم يصل التحقيق إلى أي نتيجة لأن رئيس تحرير جريدة الصن قال حينها أنه تم دفع مبلغ زهيد لا يتعدى ال 900 دولار. ولكن صحيفة دي بيست أوردت نقلاً عن مصادر أن المبلغ المدفوع كان كبيراً وتم دفعه على الأراضي الأميركية وتم توقيف دودمان في كانون الثاني هذا العام على خلفية هذا الموضوع. والجدير ذكره أن دفع أي مبالغ مالية لمسؤولين جريمة يعاقب عليها القانون في الولاياتالمتحدة وبريطانيا مما يعني يعني احتمال توجيه تهمة جنائية في الولاياتالمتحدة بسبب حدوث الموضوع في الولاياتالمتحدة الأميركية. رجا المهتار