حذر ما يسمى ب "المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى " كافة القوى التي تتصدر المشهد اليمني من مغبة التعامي والتجاهل من قضية انسانية غاية في الخطورة تعرض لها ابناء هذه المناطق، والتنكر من الاعتراف بقضيتهم ولم يتم طرحها حتى على طاولة الحوار الوطني. ونقلت صحيفة الجمهورية عن بيان للمجلس الثوري: نعيب على الرعاة الدوليين للمبادرة الخليجية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة تجاهلهم لقضية إنسانية لا تحتاج الى شهادة إثبات من أحد، فحقيقتها طاغية على المشهد اليوم باعتبارها لغماً مزروعاً في الجسد الوطني، إذا جرى تهميشها ستنفجر في وجوه الجميع ولن تقف أي قوى بعد اليوم في طريق الانتصار للقيم التي ضحى من أجل تحقيقها أبناء اليمن عامة وأبناء هذه المناطق على وجه الخصوص.
وأشار البيان الى أن المجلس الثوري تقدم بالعديد من الخطوات والاجراءات وتواصل مع كافة اطراف المنظومة السياسية ورعاة المبادرة الخليجية بمن فيهم السيد جمال بن عمر المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة وقدم لهم رسائل مدعومة بالوثائق تحكي قضية انسانية لم يلتفت لها الضمير الانساني ولم تحظ بحقها من الاهتمام حتى من الضمير الوطني, رغم الجهود التي بذلناها ولا نزال نناضل للانتصار لهذه القضية.
واضاف: لقد كان لأبناء المناطق الوسطى أدوار تاريخية مشرفة وغير مسبوقة في وجدان كل أحرار اليمن شماله وجنوبه، وقاد ابناء هذه المناطق تضحيات جسيمة على طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي ظلت حلماً يراود مخيلة اليمنيين لعقود من الزمن، وسجل أبناء هذه المناطق أروع الملاحم والبطولات في جميع مراحل النضال الوطني الوحدوي التي مرت بها اليمن، لافتين الى أنه ورغم جسامة هذه التضحيات إلا أن الذاكرة الوطنية لا تحتفظ لهم حتى بتسطير أسمائهم في صفحات التاريخ، بل إن التاريخ يزور حقائقه في عملية تضليلية سافرة انتهجها نظام الاستبداد والطغيان.. منوهين بدورهم الرئيسي المحرك في البناء والتنمية والتضحية، ولهم الشرف في إشعال فتيل ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية التي روت دماء أبنائها تربة اليمن السعيد كما هو عهدها دائما في كافة المراحل الثورية النضالية ولكن هناك من يقف سداً منيعاً امام جسامة هذه التضحيات.
وأكد المجلس الثوري في ختام بيانه ان العبور الى المستقبل لن يتم ما لم يجر معالجة وتضميد كافة الجراح التي عاناها ولايزال يعانيها وطننا الحبيب.. داعياً المجتمع المحلي والدولي واللجنة الفنية للحوار ورعاة المبادرة الخليجية والمنظمات المحلية والعربية والدولية الى وقفة جادة أمام هذه القضية الوطنية وتبنيها واعطائها حقها. تكتل وهمي وتحذير للرئيس هادي من التعامل مع الأوهام ومن جانب آخرنبه عدد كبير من وجهاء وابناء المنطقة الوسطى ان ما يسمى بتكتل ابناء المناطق الوسطى هو عباره عن رغبه جامحه لعدد بسيط ممن تستهويهم الشهره وحب الظهور ولو على حساب الاخرين وهو سعي حثيث للوصول الى لجنة الحوار وتمثيل المناطق الوسطى والتي هي اصلا ممثلة سواء في الاحزاب او في منظمات المجتمع المدني او في غير ذلك . واكد وجهاء واعيان وابناء المناطق الوسطى ان عدد من من ابناء دمت وجبن المقيمين في صنعاء ولا يعرفوا عن مناطقهم شيئ قد نصبوا انفسهم اوصياء على الناس دون وجه حق او اطلاع الاخرين واكد الوجهاء ان هؤلاء هم عباره عن مجموعة مدفوعة للتكسب باسم ابناء المنطقه الوسطى ولم يستبعدوا ان يكون وجود بعض هؤلاء هو جزء من معاناة المنطقة الوسطى . ودعى وجهاء وابناء المناطق الوسطى الى الحذر وعدم التعامل مع مثل هذه المسميات كونها لم تبنى على اساس ديمقراطي ولا جغرافي ولا تمتلك اي معايير سوى حب التكسب والظهور بمسمى يحمل تمثيل الكل في حين لا يمثل سوى مبتدعيه وقد قام هؤلاء انفسهم بالزول بعد تنصيب انفسهم في غرف مغلقه بالنزول لفرض انفسهم على الناس في مناطقهم دمت وجبن ولم يلاقوا اي قبول وجوبهوا بالرفض الشديد وعدم الاعتراف بهم من احد وعادوا الى صنعاء واختفوا لمدة ثم عاودوا نشاطهم وتم رفظهم من جديد الا انهم مصرون على تنصيب انفسهم اوصياء على مجتمع رفضهم في ظل دولة المؤسسات والنظام والقانون . واستغرب وجهاء وابناء المناطق الوسطى من هذا الاصرار وماذا ورائه ولماذا في هذا التوقيت تحديدا واكدوا ان تكتل مثل هذا يجب ان يخضع لقواعد ديمقراطيه ولجان تحضيرية تشمل كل ابناء المناطق الوسطى وكل اطياف العمل الحزبي والمدني والقبلي وان يكون في قيادته ابناء واسر المتضررين من احداث المناطق الوسطى وليس العكس وهذا ما جعل مثل هذا التكتل الوهمي يجابه بالرفض القاطع من قبل الجميع . وحذر ابناء ووجهاء المناطق الوسطى الرئيس هادي وتحضيرية الحوار وحكومة الوفاق والاخوة المغتربين وابناء المناطق الوسطى كافة من التعاطي مع مثل هذه التكتلات التي تتكاثر هذه الايام وهي تبدي في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب مؤكدين ان ابناء المناطق براء من هذه التكتلات .