في سابقة خطيرة تؤسس لانفلات مجتمعي كبير قام مجموعة من الناس بالاعلان عن تكتل وهمي يدعي انه يمثل المناطق الوسطى سعيا للحصول على مقاعد في لجنة الحوار . ونبه عدد كبير من وجهاء وابناء المنطقة الوسطى ان ما يسمى بتكتل ابناء المناطق الوسطى هو عباره عن رغبه جامحه لعدد بسيط ممن تستهويهم الشهره وحب الظهور ولو على حساب الاخرين وهو سعي حثيث للوصول الى لجنة الحوار وتمثيل المناطق الوسطى والتي هي اصلا ممثلة سواء في الاحزاب او في منظمات المجتمع المدني او في غير ذلك . واكد وجهاء واعيان وابناء المناطق الوسطى ان عدد من من ابناء دمت وجبن المقيمين في صنعاء ولا يعرفوا عن مناطقهم شيئ قد نصبوا انفسهم اوصياء على الناس دون وجه حق او اطلاع الاخرين واكد الوجهاء ان هؤلاء هم عباره عن مجموعة مدفوعة للتكسب باسم ابناء المنطقه الوسطى ولم يستبعدوا ان يكون وجود بعض هؤلاء هو جزء من معاناة المنطقة الوسطى . ودعى وجهاء وابناء المناطق الوسطى الى الحذر وعدم التعامل مع مثل هذه المسميات كونها لم تبنى على اساس ديمقراطي ولا جغرافي ولا تمتلك اي معايير سوى حب التكسب والظهور بمسمى يحمل تمثيل الكل في حين لا يمثل سوى مبتدعيه وقد قام هؤلاء انفسهم بالزول بعد تنصيب انفسهم في غرف مغلقه بالنزول لفرض انفسهم على الناس في مناطقهم دمت وجبن ولم يلاقوا اي قبول وجوبهوا بالرفض الشديد وعدم الاعتراف بهم من احد وعادوا الى صنعاء واختفوا لمدة ثم عاودوا نشاطهم وتم رفظهم من جديد الا انهم مصرون على تنصيب انفسهم اوصياء على مجتمع رفضهم في ظل دولة المؤسسات والنظام والقانون . واستغرب وجهاء وابناء المناطق الوسطى من هذا الاصرار وماذا ورائه ولماذا في هذا التوقيت تحديدا واكدوا ان تكتل مثل هذا يجب ان يخضع لقواعد ديمقراطيه ولجان تحضيرية تشمل كل ابناء المناطق الوسطى وكل اطياف العمل الحزبي والمدني والقبلي وان يكون في قيادته ابناء واسر المتضررين من احداث المناطق الوسطى وليس العكس وهذا ما جعل مثل هذا التكتل الوهمي يجابه بالرفض القاطع من قبل الجميع . وحذر ابناء ووجهاء المناطق الوسطى الرئيس هادي وتحضيرية الحوار وحكومة الوفاق والاخوة المغتربين وابناء المناطق الوسطى كافة من التعاطي مع مثل هذه التكتلات التي تتكاثر هذه الايام وهي تبدي في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب مؤكدين ان ابناء المناطق براء من هذه التكتلات .