مقتل واعتقال العشرات من المتمردين في معارك واسعة والجيش يواصل عمليات التطهير السبت, 26-سبتمبر-2009
صرح مصدر عسكري مسئول بان القوات المسلحة والامن تواصل دحرها لفلول التمرد والتخريب والإرهاب بمحافظة صعده وبقية الأوكار في حرف سفيان وتكبيدها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح أثناء تصديها الباسل للاعتداءات الإجرامية التي تقوم بها عناصر التمرد الحوثية ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن، فيما تمكنت وحدات هندسية خاصة من القوات المسلحة من اكتشاف وإبطال مفعول شبكات واسعة من الألغام التي قامت عناصر الإرهاب والتمرد بزرعها في أكثر من منطقة بمحافظة صعده وحرف سفيان مستهدفة بذلك ارواح المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وإعاقة حركة السير ومنع وصول إمدادات الاغاثة والمساعدات الانسانية للنازحين من جراء الجرائم والأعمال الإرهابية التي ظلت ترتكبها تلك العناصر بحق المواطنين. وأكد المصدر بأن تلك العصابة الإرهابية المارقة ما زالت مستمرة في خروقاتها وارتكاب جرائمها النكراء بحق النساء والأطفال والشيوخ والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن كما استمرت في زرع الألغام في العديد من المناطق. مشيراً إلى أنه تم العثور على أكثر من 40 لغما في إحدى مناطق حرف سفيان , حيث تم إبطال تلك الألغام قبل أن تتمكن عناصر التمرد والتخريب من زرعها وتفجيرها‘ وهو ما يؤكد على ان تلك العناصر الإرهابية لا تؤمن إلا بلغة القتل والتخريب وسفك الدماء. وقال المصدر إن أبطال القوات المسلحة والأمن الأشاوس واصلوا تصديهم الحازم لتلك الخروقات والاعتداءات الغادرة التي تقوم بها عناصر التخريب والتمرد وما ترتكبه من جرائم نكراء في حق المواطنين من النساء والاطفال والشيوخ وعلى المواقع العسكرية والامنية. وفيما أوضح مصدر محلي مسئول في حرف سفيان أن ما لا يقل عن 30 متمردا بينهم اثنان من قيادات التمرد هما الإرهابي عمار حزام ذيبان والإرهابي سالم أحسن سالم جميلة قتلا أثناء محاولتهم التسلل إلى الشقراء الذي تسيطر عليه قواتنا المسلحة بعد أن تمكنت من تطهيره من عناصر التمرد قبل عشرة ايام, وأصيب عدد آخر من تلك العناصر المتمردة من بينهم احد قيادات الارهاب (الإرهابي قائد حيدر). واضاف المصدر ان العشرات من الإرهابيين لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضين في محاور صعدة وسفيان والملاحيظ ,وان قواتنا أحرزت تقدما كبيرا باتجاه الحصامة وواصلت زحفها باتجاه بقية المناطق التي ما زالت تلك العناصر تتواجد فيها‘ كما تواصل القوات تقدمها في اتجاه تطهير طريق حرف سفيان – صعده من العناصر الارهابية التي تقوم حالياً ببذل محاولات يائسة لايقاف ذلك التقدم وتكثيف زرع الألغام والمتفجرات في جوانب الطريق. فيما نفذت وحدات عسكرية وأمنية عملية نوعية في منطقة المقاش أسفرت عن مصرع عدد كبير من عناصر الإرهاب والتمرد وجرح أعداد أخرى وتدمير أوكارهم, وكان الارهابيون قد قاموا بتلغيم عدد من المنازل في المقاش وتفخيخها بالمتفجرات بغرض الإيقاع بقوات الجيش والأمن إلا أن الوحدات المهاجمة اكتشفت تلك الكمائن وعملت على إبطال عدد كبير من الألغام ونزعها.. فيما دمرت وحدات عسكرية أوكار الإرهابيين في العند وكتفاء وسنبل ومحضة وسبهلة والقطاط , كما نفذت وحدة عسكرية أخرى هجوما خاطفا على موقع لعناصر الإرهاب والتمرد في منطقة ال عقاب والسيطرة عليه وتطهير المنطقة من تلك العناصر. وفي محور الملاحيظ تمكن أبطال القوات المسلحة والأمن من تدمير واحراق اربع سيارات وتدمير ما عليها من الأسلحة والذخائر ومنها مدفع بي 10 ورشاش 23, فيما تمكنت وحدات عسكرية وأمنية من التصدي البطولي لهجمات مستميتة لعناصر الإرهاب والتمرد في منطقة المنزلة وأجبرت تلك العناصر على الفرار. من جهة ثانية قال مصدر محلي إن عناصر الإرهاب واصلت ارتكابها لجرائمها بحق المواطنين حيث قامت بتشريد عدد من الأسر من منازلها في مناطق المقباب والخيام وسهيلة والقطاط والمنامة والتمترس فيها والقيام باعتداءاتهم الاجرامية ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن. واضاف المصدر ان تلك العناصر أجبرت تلك الاسر على الرحيل من منازلها تحت تهديد السلاح وقامت بالاستيلاء على كافة الممتلكات ومحتويات تلك المنازل الخاصة بالمواطنين. كما أقدمت عناصر الإرهاب والتمرد على اختطاف خمسة مواطنين هم حمود مسعد جميل العويري واحمد ناشر مجلي وثلاثة مواطنين آخرين من أهالي جبل بني عوير بمديرية سحار.
على صعيد اخر سخر مصدر عسكري مسئول من المزاعم التي روجتها عناصر الإرهاب والتمرد حول سيطرتها على موقعي المنزلة والسد بوادي شبارق في حرف سفيان واسر مجموعة من الجنود ,وقال بانها من نسج الخيال المهزوم ولا اساس لها من الصحة. وأضاف المصدر ان تلك العصابة الارهابية تحاول من خلال تلك الافتراءات والتسريبات الكاذبة التغطية على حالة الانهيار والشلل التي باتت تعانيها والتغطية على الهزائم المنكرة والمتتالية التي لحقت في اكثر من منطقة وتكبدت خلالها خسائر فادحة في صفوفها. وأضاف المصدر: لم يعد أمام تلك العناصر الإرهابية سوى نسج انتصارات وهمية عبر بيانات ترسل عبر الانترنت او الفاكسات الى بعض وسائل الاعلام لرفع الروح المعنوية المنهارة لأتباعها وإستعادة ثقة المغرر بهم من عناصرها الذين بدأوا التذمر والتمرد عليها وعصيان أوامر قياداتها وتسليم أنفسهم بالعشرات لقوات الجيش والأمن والسلطة المحلية بعد إن انكشف لهم زيف قيادتهم الإرهابية التي تدفع بهم مجاميعا وأفرادا الى محرقة الموت غير أبهة بحياتهم وأسرهم وذويهم. وأكد المصدر إن أبطال القوات المسلحة والأمن في محور سفيان وصعدة والملاحيظ يواصلون تلقين فلول عصابة الإرهاب والتمرد دروسا قاسية تعجل من نهايتها.