التقى القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي احمد اليوم بالطلاب الذين انسحبوا من الكلية البحرية في محافظة الحديدة شمال غرب البلاد، احتجاجا على ما وصفوه بالممارسات العنصرية والمناطقية التي ترتكب بحقهم والبالغ عددهم 56 طالبا. واستمع الى شرح مقدم من الطلاب حول الممارسات التي تعرضوا لها والاضطهاد ومعاناتهم جراء الممارسات التي وصفوها بالعنصرية والمناطقية داخل الكلية. وأكد القيادي محمد علي أحمد ان هذه الممارسات تطال جميع الجنوبيين العسكريين والمدنيين العاملين في المحافظات الشمالية وحتى الجنوبية . منوها إلى انه سيتواصل مع الجهات المعنية في وزارة الدفاع وهيئة الاركان وقيادة القوات البحرية للوصول الى حل للمشكلات التي يعانون منها .. . داعيا الطلاب المجندين في الكلية الى التحلي بالصبر وعدم الانجرار وراء الاستفزازات التي يتعرضون لها والتي يهدف من خلالها الى دفعهم لاستخدام السلاح من اجل عكس صورة سيئة لأبناء الجنوب . ووعدهم بن علي بحل قضيتهم وازالة القهر عنهم دون ان يؤثر ذلك عليهم او يعرضهم لأية مشكلات . مشددا على أن الحل الأنسب هذه القضية سيكون بالطرق التي لا تعرضهم للمساءلة او العقاب، وانه سيأخذ ضمانات على ذلك وانه في حال عدم الاستجابة سيوسع من المطالب وسيوصلها الى المجتمع الدولي لضمها الى ملف الجنوبيون الذين يتعرضون للاضطهاد من قبل الاحتلال الشمالي على حد تعبيره. وكان العشرات من الطلاب الجنوبيين الدارسين بالكلية البحرية في محافظة الحديدة شمال غرب البلاد انسحبوا من الدراسة احتجاجا على ما وصفوه بالممارسات العنصرية والمناطقية التي ترتكب بحقهم . وفي تصريح إلى "وكالة خبر للأنباء" ، قال احد الطلاب إن بعض الضباط أعضاء هيئة التدريس في الكلية يتعاملون معهم بشكل عنصري ومناطقي واستفزازي أثر على مستواهم التعليمي ما أدى إلى إنسحابهم من الدراسة.