ذكرت مصادر اعلامية ان يحيى الحوثي وفارس مناع يتواجدان حاليا في السعودية لتقديم الاعتذار عن اعتداء الحوثيين على الاراضي السعودية مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 وأنهما عرضا على الداخلية السعودية، خلال الزيارة، خدمات جماعة الحوثي ضمن ما يسمى الحرب على الارهاب والتكفل بمراقبة وحراسة ما تحت يديها من الحدود بين اليمن والسعودية التعهد بتسليم مهربي مخدرات وسلاح، لسلطات الضبط السعودية. حيث اورد موقع "نشوان نيوز" ان زيارة شقيق زعيم جماعة الحوثي وتاجر السلاح المعروف، للمملكة، تمت بتنسيق من احد المشائخ في صعدة وضابط في وزارة الداخلية اليمنية يحتفظ نشوان نيوز بأسمائهما. وزادت ان خلافا حادا نشب بين قيادات الحوثيين حين علموا بأمر الزيارة والاعتذار، بين مؤيد ومعارض. وان الخبر اثار غضب بعض مهربي السلاح والمخدرات في صعدة. في حين قالت إن قيادة الحوثيين انتظرت كثيرا حتى جاءتها الموافقة السعودية بالزيارة بسبب اصرار اطراف في الحكومة السعودية على رفض فكرة الزيارة من حيث المبدأ. ووفقا لمصادر محلية فإن هذه الزيارة التي احاطها الجانبان الحوثي والسعودي بتكتم شديد، تأتي متزامنة مع جولة ميدانية قام بها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي امس الاول الى الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية في مناطق شدا ورازح والظاهر وعاد منها إلى الجميمة. وكانت مصادر ذكرت للموقع في وقت سابق، ان مصرع القيادي القاعدي السعودي سعيد الشهري تم بتنسيق مماثل بين الجانب الامريكي وجماعة الحوثي الذي ترفع شعار "الموت لأمريكا".وحسب المصادر الرسمية اليمنية فقد توفي الشهري متأثرا بجراحه بعد اصابته بغارة جوية في صعدة 28 نوفمبر 2012 .