تصاعدت حدة الردود المنددة بخطاب لرئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوه وجه خلاله كلمات شديدة اللهجة للزعيم صالح تضمنت تهديدا ووعيدا بطرده خارج الحياة السياسية في البلاد .. ذلك الخطاب لباسندوه القى بتأثيره على الموقف الاعلامي الرسمي للمؤتمر الذي بدوره ندد بما قاله باسندوه واستنكر لهجته تلك .. ولم ينته الامر عند ذلك بل وصفوه بالمشكوك في يمنيته ..واستغرب الكثيرين تلك اللهجة من شخص لايجيد سوى البكاء وكتب المقدم ركن محمد محمد عبد الله صالح - نجل شقيق الرئيس السابق الذي كان قائدا لوحدة المهام الصعبة المتخصصة في مكافحة الارهاب قبل ان يتم تغييره - في صفحته على فيس بوك اسمه ونسبه كاملا ." "الاسم : محمد محمد عبدالله صالح عبدالله علي هادي عوض اسماعيل موسى عوض موسى محمد علي عفاش عيسى السبئي الحميري . موجها خطابه الى باسندوه .. هذا انا فمن انت حتى تفكر في اخراج " الزعيم " من العمل السياسي ؟ وقبل ايام من صدور بيان مجلس الامن الدولي بشأن اليمن ، كان قد توعد رئيس الوزراء محمد باسندوة باتخاذ إجراءات ضد الرئيس السابق. وقال باسندوة في حفل لجمعية خيرية بصنعاء: «لقد منح فرصه للخروج الآمن إلا انه أبى»، مضيفاً أنه «خلال الأيام المقبلة سترون مفاجآت وإجراءات سيتم اتخاذها بشأن صالح». ولم يوضح باسندوة وقتها ماهية الإجراءات التي ستتخذ بحق الرئيس السابق الذي كان أعلن أكثر من مرة بأنه لن يغادر وسيظل رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام بموجب اتفاقية المبادرة الخليجية.