أدى إقرار محكمة هولندية احتضان أسرة مكونة من أميْن “شاذتين” لطفل مسلم إلى إثارة احتجاجات مسلمي هولندا، وانتقاد رسمي تركي على السياسة الهولندية في التعامل مع حضانة الأطفال في بيئة ثقافية تختلف عن بيئة أسرهم الأصلية. وأرجعت مؤسسة رعاية الأطفال الهولندية وجود أطفال مسلمين لدى عائلات غير مسلمة “للظروف المتوفرة للمؤسسة”. وفي رد على الجدل الدائر بوسائل الإعلام حاليا، نفت المؤسسة أن يكون اختيار العائلات الحاضنة على أسس دينية أو ثقافية أو غيرها. وكانت مؤسسة رعاية الأطفال أكدت مرات عدة -ردا على الشكاوى المقدمة ضدها من مسلمين- بأنه لا يوجد توازن بين الأطفال المسلمين المحتاجين للحضانة والعائلات المسلمة الراغبة والمؤهلة لاحتضان هؤلاء الأطفال مما يضطرها لوضع أطفال مسلمين لدى عائلات غير مسلمة.