وصلت للموقع هذه الرسالة موقعة من 21 موظف بوزرة لتعليم العالي يطلبون النشر عاد مسلسل فساد السفريات حيث قام الدكتور الفاظل / علي قاسم وكيل قطاع الشئون التعليمية بالسفر الى المملكة العربية السعودية في مهمة معالجة اوضاع التعليم عن بعد حيث سافر عدة مرات لنفس المهمة بدون تقديم أي حل بل زاد الطين بلة وهناك فساد واختلاسات الغالبية يعلمها وخاصة في برنامج التعليم عن بعد في جامعة صنعاء حيث قام بهذه المهمة حتى يخلي ما عليه من التزامات لدى أشخاص حاسبوا مقدما ولم يحصلوا على نتيجة مرضية من اخلاء مسؤلياتهم من ملايين الريالات بالعملة السعودية طبعا حيث أنه أيضا لم يخلي عهدته من سفريته السابقة بموجب التعزيز رقم 1459 بإستمارة صرف رقم 332 بمبلغ 464,054 الف ريال حيث أنتظر صرف بدل السفر للمهمة السابقة التي تأخرت في وزارة المالية فبادر للسفر لنفس المهمة في تكليف كان قد وقعه في عهد الوزير السابق الدكتور يحي الشعيبي فأقنع الوزير الجديد الذي لا يعلم أنه قد سافر لنفس المهمة وانه استلم مبالغ بدون تقديم أي حل يذكر فوافق على سفره هذه المرة . فهذا الوكيل الذي شاع سيطه بكثرة السفريات حيث مازال (2,797,064) ريال عهد مسجلة عليه لم يخليها حتى يومنا هذا وعدد من السفريات السابقة تم اخلاء عهدته بدون تقديم حتى تذاكر السفر التي تثبت سفره حيث تم اعتذار وزارة المالية عن صرف بدل السفر لعدم توفر الاوليات الا انها بقدرة قادر كانت تصرف من الوزارة . كما أنه سافر مرسيليا برفقة د. صالح باصرة لحضور مؤتمر دولي خاص بالتعليم العالي الذي اقيم في يونيو باستضافة كاملة الا انهم في حينه اعدوا تكليف واستلموا بدل سفر وبتذكرة سفر من الوزارة رغم ان البنك الدولي جهز لهم تذاكر السفر فقام الوكيل المحترم بعد ذلك بتحرير مذكرة بتاريخ م مخاطبا ممثل البنك الدولي ايفا جولبرت بأن تذاكر السفر صرفوها من حساباتهم الخاصةولم تغطي الحكومة نفقات تذاكر السفر رغم ان الوزارة هي التي صرفت لهم التذاكر وطالبوا من ممثل البنك الولي أن يحول قيمة التذاكر الى حساباتهم التي طبعا تم تحويل بدل سفرهم اليه هل يوجد أكثر من هذه الوقاحة