اكد وزير الدفاع المصري السابق المشير محمد طنطاوى لرويترز ... بأنه تلقى تهديدات من الرئيس الحالي محمد مرسى بعد وصوله الى السلطة ... وأوضح ان تلك التهديدات تكمن في ضرب صواريخ من شبه جزيرة سيناء الى اسرائيل لكي تندلع حرب كان يرى المشير طنطاوي ان مصر لن تتحمل عواقبها في الفوضى الحاصلة في مصر... اذا لم يتقاعد من الجيش ويسمل قيادة الجيش الى وزير الدفاع الحالي السيسي ..
واخذ المشير يفكر فى حل حتى ينقذ البلاد من الوقوع فى حرب وهى ما لم تستحملة البلاد فى الوقت الراهن .... واكد طنطاوي بانه خلفه وزير الدفاع الحالي السيسى قبل خروجى من الوزارة فى يوم تسليمة القيادة بأن يقوم بعمليات لهدم الانفاق ومحاربة الارهاب فى سيناء .... وها هو ما يقوم بية الفريق السيسى بناء على تعليمات المشير ..... واكد المشير ان سوف يقدم بلاغ للنائب العام بالصوت والفديو للتهديدات التى تلقاها من الرئيس مرسي والاخوان .. السيسي يحذر مرسي كشف مصدر عسكرى رفيع أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة حذر مرسي خلال الاجتماع، الذى عقد مساء أمس الأول، من التفكير فى فرض الأحكام العرفية، والمساس بقناة السويس، ومثلث حلايب وشلاتين، وأى ذرة من أرض مصر. وقال ل«الوطن» إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع، والقادة، قالوا ل«مرسى» إن مصر لن تفرط فى شبر من أرضها، سواء فى سيناء أو فى حلايب، وطالبوه بتأكيد ذلك للمسئولين السودانيين، فقال إن تصريحاته فهمت بشكل غير صحيح. وأضاف القادة أن قناة السويس خط أحمر، وأنهم يرفضون بيعها ومنحها بحق الانتفاع، وقالوا إن الجيش سيقف بالمرصاد لأى مساس بالقناة، مهما كلف الأمر، فرد الرئيس «ليست هناك نية لذلك»، فطالبوه بسن قانون لمنع بيع أصول مصر. كما طالبوا «مرسى» بأن يوقف تدخل البعض فى شئون القوات المسلحة، وأن يكون تعاملهم مع الرئيس بصفته فقط. وأوضح المصدر أن القادة تحفظوا على أى إجراءات استثنائية، وقالوا إن الجيش لا يقبل فكرة الأحكام العرفية، فقال الرئيس إن «الأوضاع تسوء وقد تدفعنى لاتخاذ قرارات تحفظ أمن البلاد»، فرد القادة بأن القوات المسلحة قادرة على ذلك، دون إجراءات استثنائية. وطالبوه بضرورة الحوار مع كافة القوى والطوائف، والاستجابة للشارع، لإنهاء الاحتقان. وأشار إلى أن «السيسى» أكد أن الجيش بعيد عن السياسة، لكنه يقف فى صف الشعب ورغباته فقط، وأن الصراعات السياسية تدفع لفوضى منظمة، ونتائج كارثية لن تسمح بها القوات المسلحة مطلقا، وحذر القادة من حملة ممنهجة للهجوم على الجيش بهدف جره للصدام، وإنشاء ميليشيات مسلحة بديلة، وقدموا للرئيس تقارير تثبت تسلح جماعات إسلامية وجهادية لمواجهة الجيش، وطالبوه برد حاسم تجاه تلك التيارات، لوقف تشويه القوات المسلحة التى فاض بها الكيل مما يحدث، وقالوا إنهم سيضربون بيد من حديد من يهدد الأمن القومى. وأبدى المجلس غضبه من تسريب تقرير زعم تورط الجيش فى إخفاء متظاهرين أثناء الثورة إلى صحيفة «الجارديان» البريطانية، وتوعد القادة باتخاذ إجراءات حاسمة، ورد فعل قاس، إذا لم تحقق الرئاسة فورا فى الواقعة، فتعهد الرئيس بمحاسبة المسئول.