للتاريخ ... للمستقبل ... لليمن ارضا وانسانا سوف يعتبر كل الشرفاء باليمن ان يوم السبت الموافق 2013-04-13 يوم تاريخي بكل المقايسس كيف لا وهو اليوم الذي سقط به طاغوت من اكبر الطواغيت العسكريين في اليمن بل في الشرق الاوسط بأسرة , في هذا اليوم استطاع الزعيم علي عبد الله صالح ان يخرج الجنرال العجوزوالمنشق علي محسن الاحمر من منطقته العسكرية التي سلمها الى خصومه ومن فرقته المنحلة التي حولها الى وكر للارهابيين والمخربين والحالمين بكرسي الحكم عن طريق لي الذراع التي فشلت وتحطمت وتفتت على وقع حكمة الزعيم الصالح وذلك من خلال بنود مبادرته التي خطها بيديه الجريحتين جراء الخيانه والغدر والمكر الذي اصابه هو وصحبه وهم بين يدي الله وفي بيت الله ,
استطاع الحكيم الصالح اليمني ان يتسامى على جراحة وهو بين الموت والحياة ولم يرد وهو قادر على الرد .. استطاع الزعيم علي عبد الله صالح بحكمته المشهوده ان يتحمل ويصبر على من خانه وانشق عنه لهدف الاستيلاء على السلطة بطرق غير شرعية وفق اعلانات ثورية كاذبه و استطاع صالح ان ينتزع الشرعية المسلوبه شيئا فشيئا كلاعب شطرنج محترف واستطاع ان يرحل الانقلابيين والحالمين ويسقطهم واحد بعد اخر مثل احجار الدمينو كيف لا وهو الراقص على رؤس الثعابين الذي تحول الى الدوس على رؤسها .
في يوم السبت الموافق 13/4/2013 استطاع صالح بمبادرته وحكمته ان يجعل المنشق علي محسن ان يرضخ للدستور وللرئيس المنتخب الذي بانتخابه انتصر انصار الشرعية الدستورية على دعاة الانقلاب والاخونه الثورية . وسوف يتذكر الشعب اليمني طوال تاريخة المقبل انه في مثل هذا اليوم سلم المخلوع علي محسن الاحمر منطقته وفرقته المنحلة للشعب وللجمهورية اليمنية ,, وسوف يتغنى بهذا اليوم كل اليمنيين ولو بعد حين ولسوف يرددون يوما من الدهر لم تصنع اشعته شمس الضحى بل صنعناه بحكمتنا