لا يزال الشاب " عبد الواحد أحمد الصيادي" يرقد في المستشفى بحالة صحية حرجة جراء تعرضه لمحاولة قتل بالسلاح الأبيض من قبل عصابة مسلحة منتصف الاسبوع الفائت نجا منها بأعجوبة في طريق الرضمة – رداع برغم ما تعرض له من طعنات قاتلة بالجنبية في أجزاء مختلفة من جسده ، فيما شير المعلومات إلى أن أفراد العصابة يقبعون بسجن أمن رداع تمهيدا لنقلهم إلى السجن المركزي في البيضاء أو الضالع. وكان مواطنون في مديرية صباح بمحافظة البيضاء قد ألقوا القبض على أفراد عصابة مسلحة عقب قيامهم بمحاولة قتل الصيادي طعنا بالسلاح الأبيض ونهب سيارته وإلقائه في قارعة الطريق والفرار بها باتجاه رداع . وبحسب مصادر محلية في محافظة الضالع أكدت ل"أخبار اليوم" فإن ثلاثة أشخاص من أبناء محافظة مأرب قاموا باستئجار سيارة المواطن الصيادي" نوع ( هايلوكس موديل حديث ) من صنعاء إلى مدينة دمت بهدف شراء سيارة من أحد معارض المدينة ، غير أنهم وعند وصولهم منطقة الأجلب بالرضمة ، غيروا مسار رحلتهم وطلبوا من السائق التوجه نحو رداع وبعد مرور السيارة بلحظات قاموا بطعن السائق في الرقبة الأمر الذي دفعه إلى إيقاف السيارة والهرب منهم غير أنهم تبعوه للتخلص منه حيث أشبعوه طعنا بالجنابي في كل مفاصل جسده وتركوه ينزف بصندوق السيارة ليتأكدوا من وفاته ، قبل أن يرموه في قارعة الطريق على انه قد فارق الحياة . وقال المصدر أن من العناية الربانية بالسائق انه وبرغم الطعنات التي توزعت كل أنحاء جسده ظل على قيد الحياة واستطاع الزحف إلى الطريق حتى جاء صاحب ( بابور مياه ) من أبناء المنطقة قام بإسعافه إلى مستشفى النجار بدمت .، فيما توقفت السيارة بالمتهمين جراء نفاد الوقود أمام قرية مسورة في مديرية صباح بمحافظة البيضاء ليلقى القبض عليهم هناك من قبل المواطنين. وبحسب المصدر فإن حارس مزرعة قات اشتبه بالسيارة التي توقفت والأشخاص في ساعة متأخرة من الليل ، فقام بالنزول إلى المكان لمعرفة ما يجري ، فأكدوا له أنهم من رداع وأن السيارة توقفت بهم بسبب نفاد الوقود ، غير أن وجود دماء على أيديهم وثيابهم أثار شكوكه ودفعه أكثر للتأكد من طبيعة أمرهم فقام بتفحص السيارة وإذا بها دماء كثيرة فسألهم عن ذلك فقالوا له أن مجموعة تقطعت لشخص من أصحابهم وقامت برميه في مكان قريب فقام بالاتصال بالشيخ عبد الكريم علاو الذي بدوره أرسل خمسة أشخاص من أتباعه قاموا باحتجاز المذكورين وتسليمهم للأجهزة الأمنية . وذكر أقرباء للمجني عليه قوله أن المتهمين كانوا قد تركوه ميتا بعد أن اشبعوه طعنا وأبقوه للحظات داخل السيارة ينزف حتى الموت ونظرا لأغمائه اعتقدوا انه قد توفي فقاموا برميه بجانب الطريق وغادروا المكان.