قال بيان صادر من رئاسة الجمهورية، إنها تؤكد أن الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هي أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، ولن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف. فقد دفع الشعب المصري من دماء أبنائه ومن استقراره ومن تعطل مسيرة التنمية ثمنًا غاليًا لبناء دولته الجديدة ولقد اخترنا جميعًا الآليات الديمقراطية كخيار وحيد لتكون الطريق الآمن لإدارة اختلافنا في الرؤى.
وأضاف البيان أن "مؤسسة الرئاسة قد أخذت خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التي أعلنها الرئيس في خطابه الأخير للأمة المصرية بمناسبة مرور عام على تحمله المسؤولية، وتهدف تلك الآلية إلى العمل على التواصل بين كافة القوى السياسية للتوافق حول مسار وخطوات واضحة لمعالجة القضايا الوطنية المثارة من قبل الشارع".
وتابع البيان "يلزم التنويه أن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتم مراجعة السيد رئيس الجمهورية بشأنه، وترى الرئاسة أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".
وتؤكد الرئاسة أنها "ماضية في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة استيعابا لكافة القوى الوطنية والشبابية والسياسية واستجابة لتطلعات الشعب المصري العظيم بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وربما تهدد السلم الاجتماعي أيا كانت الدافع وراء ذلك، ولا يزال الرئيس يجري مشاورات مع كافة القوى الوطنية حرصًا على تأمين مسار التحول الديمقراطي وحماية الإرادة الشعبية". ,,,
المتحدث العسكري: ليس هناك انقلاب.. وبيان الجيش تفاعل مع نبض الشارع المصري
قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، إنه "في ضوء ما يتردد على وسائل الإعلام التي تحاول توصيف بيان القيادة العامة للقوات المسلحة على أنه (انقلاب عسكري)، تؤكد المؤسسة العسكرية على ما يلي:
- أن عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بانتهاج سياسة (الانقلابات العسكرية)، وسبق أن نزلت القوات المسلحة للشارع المصري في أعوام (1977 - 1986 - 2011)، ولم تنقلب، بل كانت تقف مع إرادة الشعب المصري العظيم وطموحاته نحو التغيير والإصلاح.
- جاء بيان القوات المسلحة بغرض دفع جميع الأطراف السياسية بالدولة لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة والتوصل إلى صيغة من التوافق الوطني الذي يلبي متطلبات الشعب المصري.
- أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يعد تفاعلا مع نبض الشارع المصري، وأكد على أن القوات المسلحة لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم، ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل النابع من إرادة الشعب". ,,,
"تمرد": وصلت إلينا معلومات بنزول ميليشات "الإخوان" لمهاجمة المعتصمين في "التحرير" و"الاتحادية"
أصدرت الصفحة الرسمية لحملة "تمرد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بيانا لها منذ قليل، قالت فيه "فى إطار حرب الإرهارب التى تشهنا الجماعات التى تتسمح بالإسلام ضد الشعب المصرى من أجل كسر إرادته وإخضاعه لحكمهم الديكتاتورى، ووصلت إلى حملة تمرد معلومات تؤكد نزول أعداد كبيرة من ميليشات جماعة الإخوان المسلمين بمساعدة باقى القوي المتمسحة بالدين وذلك من أجل أن تهاجم المعتصمين السلميين فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية".
وأضافت "تمرد"، في بيانها، أن "هذه القوى الإرهابية لن يخضع ولن ينحنى الشعب المصري العظيم أمامهم"، مشيرين إلى أن الشعب "قد قرر مصيره بيده وأن إرادته تعلو الجميع".
وأكدت الحملة على أمور رئيسية، وهي "إن حماية المعتصمين السلميين وضمان أمنهم وسلامتهم هو مسؤولية الأجهزة الأمنية فى الدولة، القوات المسلحة والشرطة، وأن كل محاولات الإرهاب محكوم عليها بالفشل، والشعب المصرى العظيم سيستمر فى طريقه من أجل إسقاط مرسى وجماعته الإرهابية والانتصار الحاسم لحقه فى الحياة الكريمة".
وحملت "تمرد" محمد مرسى مسؤولية أى اعتداء يقع على المتظاهرين، وتؤكد "أن أحدا لن يفلت من العقاب القانونى فى حالة وقوع أي اعتداء على المصريين الذين يطالبون بحقهم فى الحياة". ,,,
وزير الخارجية يقدم استقالته
علمت "الوطن" من مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو قدم استقالته من منصبه، احتجاجا على الأوضاع الراهنة. ,,,
على طريق الصدام الشعبي.. "الحرية والعدالة" و"الجماعة الإسلامية" يدعوان أنصارهما للنزول إلى الشارع
في أول رد فعل للتيارات المؤيدة للرئيس مرسي، وعلى رأسها تنظيم "الإخوان المسلمين" و"الجماعة الإسلامية"، أصدرت هذه التيارات بيانا مقتضبا بعد منتصف ليل الاثنين، عقب اجتماع مغلق ناقشت فيه بيان القوات المسلحة الذي أصدرته صباح اليوم.
ودعت التيارات المؤيدة للرئيس أنصارها للخروج إلى كل الميادين للتعبير عن رفضهم لما جاء في بيان القوات المسلحة، ما ينذر بصدام شعبي وشيك بين المصريين، الذين التزم أغلبهم بالسلمية في تظاهرات الأمس، التي خرجت تطالب بتنحي الرئيس مرسي.
ودعت، خلال مؤتمر صحفي عقد بمسجد رابعة العدوية، مؤيدو الرئيس محمد مرسي بالنزول إلى الشارع والتعبير عن آرائهم.
وأكدت هذه التيارات، المجتمعة في "تحالف دعم الشرعية"، فى بيانها، الذي ألقاه صفوت عبد الغنى عضو مجلس الجماعة الإسلامية، على احترامه للإرادة الشعبية، والشرعية الدستورية المنتخبة، والحفاظ على وحدة الوطن والمصالحة الوطنية، التى تحقق المصلحة العليا للوطن والمواطنين، مشيرا إلى