في الحادثة الغريبة التي تناقلتها عدة صحف وبعض المواقع الإخبارية بعنوان (3 طالبات يتهمن برلمانياً بمحاولة الاعتداء الجنسي عليهن في الحديدة) ومما جاء في سياق الخبر : (أن البرلماني قام بالتهجم على هؤلاء الطالبات الثلاث برفقة حارسة الشخصي إلى داخل سكن طالبات (بيت الفقية) والذي يضم 40 طالبة وقام بإخراجهن بالقوة إلى مؤسسته التجارية واحتجزهن لمدة 3 ساعات وأنه أيضاً طلب منهن مرافقته إلى إحدى الشقق المفروشة أو الفنادق وعندما رفضوا قام بطردهن من السكن إلى الشارع) ونحن بدورنا قمنا بالتواصل مع البرلماني (عضو مجلس النواب) و(عضو اللجنة الدائمة بالمؤتمر الشعبي العام) لمعرفة حقيقة ما تناقلته هذه الصحف والمواقع الاخبارية والتي يدعون بأنه افتعل مثل هذه الجريمة وفي لقاء مع الشيخ/ علي الغبري أوضح من خلاله تفاصيل تلك الأخبار المتناقلة وحقيقتها موقع هنا عدن طرح عليه بعض الأسئلة وقام بالرد عليها وإليكم الحوار :
* بعض الصحف والمواقع تناقلت خبر الاعتداء والتحرش الجنسي بثلاث طالبات في السكن التابع لجامعة الحديدة بمديرية (بيت الفقية) فما ردك ؟ - للأسف الشديد لم يحصل من هذه الإدعاءات والتلفيقات أي شيء وليس من أخلاقنا ومبادئنا فعل هذه الأعمال السيئة والتي تعتبر جريمة بحق هؤلاء الطالبات اللاتي نعتبرهم كبناتنا وأعراضنا ويبدوا أن كل ما تناقلته الصحف والمواقع الإخبارية ليس إلا تشهير وتشوية بسمعة الشخصيات الاجتماعية المعروفة بهذه المحافظة وإن هذه الاتهامات لا تخدم إلا أشخاص يعتبرون ضعفاء نفوس وأنها مردودة على كل من افتعلها وسوف يتحمل من قام بهذه الجريمة الشنعاء المسؤولية الكاملة . * هل من الممكن رواية حقيقة ما تناقلته الصحف والمواقع الإخبارية ؟ - نعم وإنني أود أن أوضح لكم حقيقة ما في الأمر بالتفصيل : أولاً : منذ ثمان سنوات أنشأت مؤسسة الغبري سكن لطالبات أبناء مديرية (بيت الفقية) المنتسبات إلى جامعة الحديدة تحت رعاية مؤسسة الغبري وبتمويل شخصي من قبلنا وقمنا بتوفير السكن لما يريد عن (50 طالبة) ، أما هؤلاء الطالبات اللاتي يدعون ما ورد في الخبر ليس لهم أي علاقة بالجامعة وإنما هم حسب ما عرفنا أنهم يقمن بأخذ دورات تدريبية من المعاهد ويسكنون مع زميلاتهم الطالبات بهذا السكن بحكم أنهم من أبناء المديرية وقد وجهنا بتسكينهم بالسكن إسوة بزميلاتهم وباعتباري أنني أب لهؤلاء الطالبات ولا أريد مقابل ذلك سوى وجه الله الكريم . * ماذا عن وجود مشرفين أو مشرفات على هذا السكن ؟ - نعم يوجد مشرفة على الطالبات الساكنين بالسكن وتتمتع هذه المشرفة بالأخلاق والنزاهة وذلك بشهادة الجميع بأنها ذو أخلاق عالية ومسؤولية كاملة وقد تم اختيارها من قبل الطالبات الساكنات في السكن . * هل هناك أي شكاوي أو مشاكل في السكن قبل التحاق الفتيات الثلات اللاتي يدعن عليك بهذه الجريمة ؟ - لم نتلقى أي شكاوي لا من قريب ولا من بعيد وإنما بدأنا بتلقي الشكاوي عندما سكنوا هؤلاء الطالبات وكنا نستقبل شكاوي بسببهن ويعلم الله بأننا كنا نحاول جاهدين أن نقوم بحلها دون إثارة أي مشاكل أو فتن بين الطالبات . * متى تلقيتم آخر شكوى ؟ - تلقينا آخر شكوى يوم 20/ 6 / 2013م من قبل مشرفة السكن ومذيلة بتواقيع الطالبات مفادها : (قيام الطالبات الثلاث بأعمال فوضى ومشاكل داخل السكن من قبلهن) (مرفق لكم صورة من الشكوى المقدمة من مشرفة السكن والمذيلة بتواقيع الطالبات بالسكن من الثلاث الفتيات أعلاه) وعلى ضوء الشكوى قمنا بمواجهة كلا الطرفين لمعرفة الحقيقة وفعلاً تمت المواجهة بينهم وأتضح من خلال اعترافاتهم والشكاوي عليهم بأنهن من يقمن بزرع القلق والمشاكل داخل السكن وبدورنا نحن قمنا بالمحاولة بحل الإشكال بينهم وبين الطالبات الآخريات بشكل عفوي وأخوي إلا أن ما شاهدناه من قبل هؤلاء الطالبات الثلاث التمادي على زميلاتهن وشتمهن بألفاظ بذيئة وغير أخلاقية وكذا قاموا بشتم مشرفة السكن . فقمنا نحن بالطلب من هؤلاء الفتيات الثلاث بتحضير أولياء أمورهم في يوم (22/ 6 / 2013م) وذلك لطرح المشكلة وللمساهمة في حل الإشكال القائم بينهم وبين زميلاتهن وبما يضمن استمرارية الأخوة والود بينهم ، وقمنا بتوجيههم بعدم دخول السكن إلا بحضور أولياء أمورهم حتى لا تزداد المشاكل تعقيداً ، ولكنهم لم يسمعن كلام أحد ولم يقمن بتحضير أولياء أمورهم بل عاودو إثارة وزرع المشاكل مرة آخرى بالسكن مما أضطررنا إلى إغلاق السكن (مرفق لكم صورة من الشكوى المقدمة من مشرفة السكن وطالبات السكن أعلاه ) * أي أحداث أخرى بعد إغلاق السكن ؟ - نعم وبعد ذلك قامت الطالبات الثلاث بعمل زوبعة ومشاكل وبتحريض من قبل بعض الأشخاص ضعفاء النفوس وقاموا بإصدار بيان ولم يكتفوا بهذا وحسب بل تقدموا بمذكرة إلى رئيس النيابة العامة ضدنا ، وقد قام أولياء أمور الطالبات الآخريات الساكنات بالسكن بعدما علموا بأننا ننوي إغلاق السكن بسبب تلك المشاكل التي يختلقونها تلك الطالبات الثلاث وبعد إصدار بيان من قبلهم وزرع المشاكل قاموا باستنكار ما يحدث من قبل الطالبات الثلاث واستنكروا تلك الإدعاءات الكاذبة والاتهامات والإساءات التي مست الطالبات الآخريت ومستنا نحن أيضاً . (مرفق لكم صورة محضر اجتماع أولياء أمور الطالبات الآخريات أعلاه) * هل هناك أي خلافات شخصية مع هؤلاء الطالبات الثلاث ؟ - بالعكس فإنني اعتبرهم فلذات أكبادي اللاتي يمشين على الأرض واعتبرهم كغيرهم وليس هناك أي تمييزات بينهم وبين الآخريات وهم يدركون ذلك ونطلب من الله لهم الهداية والتوفيق . * ما هو ردك على الصحف والمواقع الإخبارية التي تناقلت مثل هذا الخبر ؟ - إنني كنت أتمنى منهم تحري مصداقية الخبر وأن يعملوا بقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) خاصة ونحن في بداية شهر رمضان المبارك ولكن للأسف ما حصل من اتهامات وادعاءات كاذبة تفقد هذه الصحف والمواقع الإخبارية المصداقية في الخبر أمام الرأي العام ولماذا لم يقوموا بالتواصل مع معنا ومعرفة حقيقة ما في الأمر أو مع أولياء أور الطالبات الآخريات وهناك سوف يتضح لهم كافة الحقائق بدلاً من الإساءة للآخرين وتضييع مصداقيتهم وإننا خلال لقاءنا بالشيخ/ علي الغبري ، تأكدنا أن ما تناقلته الصحف والمواقع الإخبارية الآخرى ليس صحيح وإنما افتراءات وأكاذيب قاموا بتلفيقها عليه حتى يجعلوا الخبر ك(سبق صحفي لهم) . ولكنهم وللأسف الشديد يحاولوا تدمير المهنة الصحفية بمثل هذه الأكاذيب والأفعال التي تشوه أسم ومهنة الصحافة ، وحسب ما ورد إلينا أن الشيخ/علي الغبري يمتلك عدد من الجمعيات الخيرية التابعة له ومشارك بعدد من جمعيات كفالة الأيتام وهو إنسان ذو أخلاق وقيم وحسب ما سمعناه من بعض الأشخاص الذين يعرفونه فإنهم قالوا أنه إنسان طيب ويحب فعل الخير مع الجميع . الرأي الاخر وقد نظمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" جلسة استماع لثلاث طالبات من جامعة الحديدة شرحن فيها تعرضهن للإيذاء أثناء سكنهن في السكن الخيري التابع للشيخ الغبري عضو مجلس النواب.
وقالت الطالبات أن مشرفة السكن كانت تعمل كوسيط بين الطالبات في السكن وبين شباب آخرين يقدمون عبرها الهدايا من عطور وبخور ويتبع ذلك ممارسات غير أخلاقية، وعندما قدمن شكوى إلى الشيخ الغبري أمرهن باتباع تعليمات المشرفة ثم تبع ذلك تهجم أحد مرافقي الشيخ عليهن في غرفهن.
وأضفن أن الشيخ حجز حريتهن داخل مؤسسة تجارية تابعة له، وطلب منهن الذهاب معه إلى فندق أو إلى شقة مفروشة، ثم استخدم الأمن لملاحقة أهاليهن الفقراء وإرغامهم على التوقيع على أوراق يجهلون مافيها.
وقالت الطالبات أنهن توجهن بالشكوى إلى النيابة التي أحالت القضية للبحث الجنائي غير أنه رفض مباشرة أي إجراء بحجة أن الشيخ لديه حصانة برلمانية وأن الحصانة تشمله ومرافقيه وهو الأمر الذي قال المحامي عبد الرحمن برمان أنه يدعو للسخرية والحزن في وقت واحد.
وقالت الطالبات أنهن يطالبن بحمايتهن وحماية أهاليهن والشهود من الإيذاء الذي يمكن أن يتعرضوا له على خلفية هذه القضية، وردا على سؤال ماذا يمكن أن يكون رد فعل الشيخ ضدكن قالت إحدى الطالبات "القتل .. ربما يقتلنا ونحن نطلب منكم الحماية"
وقال المحامي عبدالرحمن برمان أن الطالبات قابلن المحامي العام الأول يوم أمس وخرجن بخيبة أمل مؤسفة لدرجة أن إحداهن حاولت الانتحار .
وأضاف المحامي عمار الشامي أن قانون العقوبات اليمني ينطوي على خلل تشريعي يجعل من كثير من الممارسات غير الأخلاقية أمورا سهله فجريمة الفعل الفاضح لا تتجاوز عقوبتها السجن لستة أشهر أو غرامة ألف ريال أي أقل من خمسة دولارات، وقال الشامي أنه لابد من تعديلات قانونية تتناسب عقوباتها مع بشاعة الجرائم وتطور وسائلها.
محاولة تحرش
كشفت الطالبه انتصار ان الشيخ علي الغبري حاول التحرش بإحدى زميلاتها بعد محاولته اقناعهم للذهاب الى احد الفنادق بمحافظه الحديده و بعد ان امر احد حراسه محمد عمر بالدخول الى السكن التابع له بدون سابق انذار وما يزال الفتيات بوضع غير لائق مستخدما الالفاظ القذرة حسب قولها .
وأضافت انتصار ان الحراسه التابعه لشيخ ارغمتهم على السفر الى المؤسسة الخيريه وتم احتجازهم لمدة 3 ساعات .
وأوضحت الطالبة شيماء ان الشيخ يقوم بتوزيع البخور والقات على الطالبات عن طريق المشرفه التابعه لسكن والمكلفة منه .
كما طالبت رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي والنائب العام الى حماية اسر الفتيات والشهود كون حياتهم معرضه للخطر من قبل عضو مجلس النواب .
واستنكرت شيماء ماتتعرض لها محافظتها من انتهاكات للأراضي والإعراض قائلاه لم يكتفي النافذين بانتهاك ارضينا حتى انتهكوا اعراضنا هذا مقالته الطالبه انتصار في اول جلوسها على الكرسي امام القنوات ووسائل الاعلام المحليه والدولية.
وعلن ناشطون وسياسيين وإعلاميين تضامنهم الكامل مع الفتيات مشيرين الى ان هذه الظاهرة خطير ويجب معاقبة مرتكبيها وأنها تهدد النسيج الاجتماعي.
كما اعلن ثوار وأحرار 11 فبراير تضامنهم مع الاخوات كما ابدو استعدادهم لتقديم يد العون والوقوف الى جانبهم حتى ينال مرتكبي الحادث عقابهم العادل .
فيما دعت منظمه هود الى وقفة احتجاجية وتناول الفطور يوم غد الثلاثاء الساعة الخامسة عصر امام منزل رئيس الجمهوريه. موقع نبأ نيوز اتى بالخبر اليقين ونحن في (موقع سبق نيوز الإخباري) لم نكتفي بذلك ولتأكد من ما نشر في المقابلة قمنا بالنزول إلى مدينة (بيت الفقية) والتقينا عدد من أولياء أمور بعض الطالبات ومشرفة السكن الذين أوضحوا لنا حقائق هذا الخبر (الكاذب) الذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة ، وهذا ما جاء في الاستطلاع : في بداية الاستطلاع التقينا بالدكتور / يحيى هراب العمري – ولي أمر طالبتين وأحد وجهاء مدينة (بيت الفقية) وأوضح لنا قائلاً : قبل دخول الفتيات الثلاث إلى السكن لا يوجد أي مشاكل ، وأن السكن تبرع به الشيخ/علي الغبري من قبل ثمان سنوات لطالبات بيت الفقية وأنا أب لطالبتين ساكنات بالسكن ويدرسون بجامعة الحديدة بكلية الطب وهم لا يعرفون شكل الشيخ/علي الغبري ، ولم يسبق له أن قدم إلى السكن إلا مرة واحدة ولكنه قبل قدومه بما يقارب (3 ساعات) قام بالاتصال بمشرفة السكن وإبلاغها بقدومه وكان الغرض من الزيارة تفقد احتياجات السكن ، وأن هذا السكن مكفول ومؤمن وقام بتوفير الخدمات اللازمة ولم تصدر منه أي إساءة ، وإنني طلبت من الشيخ/علي الغبري المشاركة بمبلغ للسكن ولكنه رفض وقال كل الطالبات بناتي ، وفي الآخير لا أقول سوى (ولكن لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم) . واثناء لقاءنا بالاستاذ محمد البهكلي – ولي أمر إحدى الطالبات – أوضح لنا قائلا : لا يوجد أي مشاكل في السكن قبل دخول إحدى الطالبات وقد تخرجوا من السكن طالبات ولم يحدث أي مشاكل من قبل ثمان سنوات ، ولكن المشكلة التي حصلت تعتبر تلفيق وكذب وزور وتهمة كيدية على الشيخ/ علي الغبري وليس صحيحاً ما تم نشره وإنني أؤكد بأن ورائهم أشخاص هم من يقومون بتحريضهم لإثارة الفوضى والمشاكل بالسكن وللنيل من الغبري وتشويه سمعته كونهم حاقدين عليه ، كونه رجل فاعل خير ويحب خدمة أبناء منطقته ويوجد سكن آخر افتتحه الشيخ علي الغبري بمحافظات عدة ، وهو الوحيد الذي لمسنا منه هذا العمل الخيري . من جهة أخرى أوضح لنا الاستاذ/ علي عبدالله البرديني – ناشط حقوقي ومدير مكتب الآثار والتراث بمدينة (بيت الفقية) وولي أمر إحدى الطالبات قائلاً : ما تم تناقله عبر وسائل الإعلام من شتم وإهانة وتشهير لطالبات بيت الفقية ولشخص رجل البر والإحسان الشيخ/ علي الغبري غير صحيح البتة والمعروف أن ما يقدمه هذا الرجل لطلاب وطالبات مدينة بيت الفقية من مساعدات ومعونات وسكن دليل كافي على أن هذا الشخص هو الوحيد من بين تجار المدينة من يبذل ماله من أجل توفير الراحة لأبناء وبنات المديرية لا يرجو من أحد ثواب وهذه الإشاعات حاولت النيل من سمعته وحاولت الاساءة وتشويه صورة بناتنا الطالبات اللاتي ما عرفن هذا الرجل إلا أباً حنوناً لهم ماداً يده لجميع الطالبات دون استثناء ، وندين ونستنكر الأكاذيب والاقاويل والإشاعات والاتهامات التي ليس لها أي اساس أو وجود ونراهن على ذلك ونطالب التحقيق الفوري مع من يدعون هذه الإدعاءات ورد الاعتبار لبناتنا وللشيخ / علي الغبري . من جانبه أوضح لنا ناصر هبة الله مهدي – ولي أمر إحدى الطالبات – قائلا : إننا نستنكر وندين كل ما ورد من إشاعات حاقدة بقصد تشوية سمعة الشيخ /علي الغبري والتي يستخدمونها كأغراض دنيئة فبناتنا الطالبات لم يحصل عليهن أي إساءة منذ أن سكنت إبنتي قبل ثلاث سنة وهذا السكن قد وفر عليها مشقة السفر ذهاباً وإياباً ووفر علينا مشقة القلق لأنهم بأيدي أمينة وجزاه الله خير على ما فعله وهو يوفر لهم جميع احتياجاتهم بالسكن وكل الأخبار الواردة بالصحف والمواقع الإخبارية تعتبر كذب وتزوير وتشويه سمعة لأحد الشخصيات الاجتماعية ، ونطالب الجهات المختصة بضبط من يحاولون الإساءة وتشويه سمعة هذا الرجل الخيري حتى لا يتكرر منهم هذه الإساءات . وأوضح حميد بصعان – ولي أمر إحدى الطالبات – قائلا : بصفتي ولي أمر إحدى الطالبات إنني أدين وأشجب واستنكر ما تناقلته الصحف والمواقع الإخبارية على الشيخ / علي الغبري وأن هذا الكلام ليس له أي شيء من الصحة وإننا نعرف هذا الشيخ من قبل ثمان سنوات وقد تخرجت ابنتا أختي وهم من الذين سكنوا بهذا السكن ولم نسمع منهم أي شكوى تجاهه بل نسمع منهم كل خير وقد تعاون مع هؤلاء الطالبات ووفر لهم السكن وإنه يقوم بأعمال خيرية عدة وهو يكفل ما يقارب (100) يتيم ببيت الفقية ، ونحن بدورنا نطالب الجهات المختصة بسرعة التحقيق في الموضوع وإحالة هؤلاء الذين يقومون بتشويه سمعة الشيخ / علي الغبري وقبل ذلك فإنهم يسيؤون إلينا وإلى بناتنا بمثل هذه الأكاذيب ولن نرضى بمثل هذه الأفعال . وقد التقينا بالاستاذة / شذى داود فرج – مشرفة السكن – وأوضحت لنا بعض الحقائق قائلة : قبل دخول الطالبات الثلاث كان السكن هادئ ولا يوجد أي مشاكل أو فوضى ولا يوجد أي ألفاظ وأخبار تناقلوها عن هذا السكن ، ولكن بعد وجودهم بالسكن عملوا كثير من المشاكل وقد حاولت بقدر الاستطاع بصفتي مشرفة السكن بتهدئة الأمور ولكنهم رفضوا ذلك وقاموا بمعانتدي وقاموا بشتمي بألفاظ بذيئة بحضوري وبغيابي ، ولكن الشيخ / علي الغبري لم يأتي إلى السكن أبداً وإن هناك أي احتياجات متعلقة بالسكن أقوم بالتواصل معه عبر الهاتف وبدوره يقوم بتوفيرها ، وإنني أطالب الجهات الرسمية بسرعة القبض على هؤلاء الذين يفترون الكذب على هذا الشخص الرائع . وتحدث العاقل / عبده علي هادي – ولي أمر إحدى الطالبات وأحد الوجهاء والشخصيات بمدينة بيت الفقية – قائلاً : إنني أحمل تلك الصحف والمواقع الإخبارية مسؤولية ما تناقلته من أفتراءات وأكاذيب وتشويه سمعة الشيخ/علي الغبري وإنني أعرفه جيداً أنه يحب فعل الخير مع كل من يعرفه أو لا يعرفه فهو شخص ذو أخلاق وقيم ، وإنني أطالب بسرعة انصافه من هؤلاء المفترين والذين يقومون بتشويه سمعة الشيخ / علي غبري . وعبر الاستاذ / أحمد عبدالله بوش – ولي أمر إحدى الطالبات وأحد الوجهاء والشخصيات بمدينة بيت الفقية – عن رأيه قائلاً : بأمانة أن الشيخ / علي الغبري رجل خير لأبناء منطقته وعرفته منذ (30 عاماً) تقريباً وهو متعاون مع الطلاب والطالبات وجميع أهالي بيت الفقية وما تناقلته الصحف والمواقع الإخبارية عارية من الصحة جملة وتفصيلاً وتتحمل مسؤولية ذلك ، وإنني أطالب بمحاكمة الصحف والمواقع الإخبارية والأشخاص الذين أساؤوا إلى بناتنا أولاً وإلى جميع أهالي (بيت الفقية) وأساؤوا إلى رجل الخير الشيخ/ علي الغبري . ووضح الاستاذ / حسن قاسم مقبل – تربوي متقاعد ووالد لطلابتان بجامعة الحديدة ساكنتان بالسكن – قائلاً : كل الإشاعات التي قيلت في شخصية الشيخ / علي الغبري بشأن السكن وفي طالباتنا كلها اشاعات مزيفة ولم نعرف لها أي وجود منذ أن سكنوا بناتنا في السكن ، وأي اشاعات تقال في هذا الرجل أو السكن فهي إشاعات مغرضة تحتاج إلى رد فعل ، وإنني أطالب بسرعة محاكمة هذه الصحف والمواقع الإخبارية التي تناقلت هذه الأخبار الكاذبة ضد السكن وضد الشيخ/ علي الغبري . ومن جهة أخرى أكد العاقل / علي محمد عبادي – ولي أمر إحدى الطالبات وعاقل حارة الهنود ورئيس القسم الفني لكهرباء بيت الفقية – كذب هذه الأخبار قائلاً : كل ما نشرته وسائل الإعلام الالكترونية والمقروءة من تهم وإشاعات ماهي إلا دسيسة لتحطيم معنويات بناتنا الساكنات بالسكن الجامعي ، وكون هذه الأعمال تتنافى مع الأخلاق ويشوه سمعة بناتنا ويسيء إلى رجل الخير الشيخ/ علي الغبري فإننا نطالب بمحاكمة كل من أساء إلى بناتنا ورد اعتبار للشيخ (الغبري) . وأكد الاستاذ / حسين إبراهيم مساوى – ولي أمر إحدى الطالبات – هذه الافتراءات قائلاً : السكن جيد جداً وكل الخدمات متوفرة فيه ولم نسمع أي سوء عن الشيخ/ علي الغبري وهو لا يوجد لديه فراغ لفعل مثل هذه الأشياء الدنيئة وأن ما حدث يعتبر افتراءات وكذب ، وأن جميع الطالبات الساكنات بالسكن يشركن في الشيخ/ الغبري وهو يعتبر أب للجميع ونطالب بمقاضاة هؤلاء الذين يسيئون على أعراضنا وعلى رجل الخير مؤسس السكن .