نفت عدد من طالبات السكن الجامعي التابع لجمعية الغبري الخيرية بدار الفقية بمحافظة الحديدة ما أسمينها بالإدعاءات التى تناولتها وسائل الاعلام المقروءة والمرئية التابعة لبعض الاحزاب السياسية والتي هدفت إلى تشويه سمعة عضو البرلمان علي الغبري وقيامه بالاعتداء على ثلاث طالبات منهنّ . وخلال جلسة الاستماع الثانية التى نظمتها منظمة هود للحقوق والحريات بصنعاء اليوم طالبت عدد من طالبات السكن برد الاعتبار لهنّ من وسائل الاعلام التى شهرت بالسكن دون توخي الدقة في نشر المعلومات المغلوطة التى روجت لها اطراف سياسية واتخذت من الطالبات الثلاث المغلوب عليهنّ واستخدامهنّ كاداة لتحقيق مآرب سياسية . من جانبها قالت شذى داود مشرفة السكن الخيري ان ما تم نشرة من اخبار مغلوطة لا اساس له من الصحة وان السكن الجامعي منذ إنشائه قبل ثمان سنوات ولم يتم مهاجمته بمثل هكذا طريقة رخيصة واستخدم فيها اساليب تخل بعادات وتقاليد المجتمع اليمني. واشارت داود خلال حديثها عن قضية القذف التى طالت عضو البرلمان علي الغبري ان الطالبات التى استخدمها احد الأحزاب السياسية كنّ من ضمن اللاتي يقمن في السكن التابع لجمعية الغبري غير ان المخالفات الادارية والمشاكل المستمرة التى تميزت بها الطالبات هو ماأحرمهنّ من إستمرار الإقامة فيه. وقد تم رفع بشكوى الى ادارة السكن بشأن التجاوزات الادارية التى يرتكبنها ماجعل ادارة السكن تستدعي أولياء امور الطالبات لحل المشكلة ووضع حد للتجاوزات غير انهم تفاجئوا بالاخبار الكاذبة التى تناقلتها وسائل الاعلام المحزبة حد قولها . وعلى الصعيد ذاتة قال عبدالرحمن برمان محامي منظمة هود في تصريح لوسائل الاعلام انه من واجب المنظمة الخُلقي الاستماع لطرفي القضية وعرضها على الرأي العام مؤكدا انه لا يوجد اي طرف سياسي خلف القضية .