حمل مصدر أمني يمني رفيع " تنظيم القاعدة " مسئولية حادث اغتيال مسئولين أمنيين و2 من مرافقيهما في محافظة حضرموت اليوم ، و قال مدير الأمن السياسي في محافظة حضرموت عبد الله الجليزع : " إن مقتل مدير الأمن السياسي في وادي حضرموت أحمد باوزير ومدير الأمن العام علي العامري كان نتيجة لعملية اغتيال وليس حادث مروري " . وقال الجليزع في تصريح: إن تنظيم القاعدة هو من تبنى عملية الاغتيال بواسطة كمين مسلح نصبه مجموعة من مسلحي التنظيم في منطقة خشم العين بمديرية العبر بالمحافظة ، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على السيارة التي كان يستقلها كلا من باوزير والعامري ، و أسفرت عن مقتلهما ومقتل اثنين من مرافقيهم . مؤكدا " أن مثل هذه العمليات لا يتبناها إلا تنظيم القاعدة وهو وحده من يستهدف المسئولين الأمنيين والمنشات الأمنية سواء في المحافظة أو أي محافظة أخرى " . مصادر محلية في المحافظة قالت إن مدير البحث الجنائي في المحافظة ضمن عداد القتلى وانه من احد الذين كانوا يستقلون السيارة ذاتها التي تعرضت للاستهداف أيضا . وأشارت المصادر إلى أن السيارة التي كان يستقلها المسؤلين الأمنيين ، كانت في طريقها إلى وادي حضرموت ، و قد أصدمت بناقلة كبيرة بعد استهدافها ورشقها بالذخيرة الحية من قبل مجهولين تابعين لتنظيم القاعدة . يشار إلى أن تنظيم «قاعدة الجهاد في اليمن»قد هدد باستهداف عناصر دوريات جهاز الأمن السياسي والبحث الجنائي، وفي بيانها الثاني بعدما ان تمكنت أجهزة الأمن من كشف خلية للقاعدة في حضرموت وقتل القيادي حمزة القعيطي و4 من رفاقة الأسبوع الماضي، والقبض على 12 عنصراً ينتمون الى التنظيم نفسه قالت الأجهزة الامنية انه كان بحوزتهم مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية في اليمن والسعودية.