قال موقع اخباري يمني عن ما اسماها مصادر سعودية ان هاشم الاحمر لا يزال يطالب من وزارة الدفاع اليمنية ارسال اوراق اعتماده كملحقا عسكريا في سفارة اليمن بالرياض هناك بقرار اصدره هادي ، بديلا عن الملحق العسكري الحالي زيد الاكوع. وطبقا لموقع "اوراق" الذي اورد الخبر( محمد الجعفري من جدة وطاهرحزام من صنعاء ) - فأن انشقاق هاشم الاحمر عن الجيش اليمني ابان الازمة وهو ما يعتبره كثير من اليمنيين خيانة وانقلاب ، كان كفيلا لدى الجهات المعنية السعودية بتأخير الموافقة على طلب وزارة الدفاع اليمنية بقبول هاشم الأحمر. والتحق الاحمر الصغير باللواء المنشق عن الجيش انذاك على محسن الأحمر وعين قائدا لميشيات شقيقة صادق الأحمر التي واجهت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة . الى ذلك قال مصدر يمني ل"اوراق" ان اللواء على محسن الأحمر يضغط على الرئيس هادي للتدخل لأجل قبول السعودية للشيخ هاشم الأحمر ، غير ان الأخير(هادي) محرجا من الجانب السعودي بسبب اعتبار السعودية ان هاشم الأحمر (وفقا لتقرير مقربون من صالح )غير مرغوب فيه كملحق عسكري في أراضيها ، كونه "خان" ولاءه العسكري السابق لبلدة لأجل ولاءه لأسرته وقبيلته في إشارة إلى التحاقه بشقيقة صادق الأحمر لمواجه القوات الحكومية و كان من المفترض ان يظل ولاءه لقائدة المباشر سوء كان قائد الحرس الخاص او وزير الدفاع او القائد الاعلى للقوات المسلحة. ووفقا للمصدر فانه ربما سيتم قبول هاشم الأحمر لكن بشروط سعودية وقد تنجح مساعي شقيقة الملياردير اليمني رجال الإعمال الشيخ حميد الأحمر في إقناع السعوديين والرئيس هادي وقد يتم التأكيد بعدم القبول، كون الملحق العسكري الحالي زيد الاكوع هو أكثر قبولا لدى الجانب السعودي وكان له بصمات ايجابية مع السعودية وخاصة في تطويرالعلاقات البينية وتسهيل لقاءات رجال الاعمال السعوديين مع الرئيس صالح حينها. . واستطاع هاشم الأحمر – بحسب الموقع ذاته - شراء حصة مؤثرة من شركة واي للهاتف النقال التي تعبر استثمار سعودي -يمني وكانت تمتلك فيها حصة مؤثرة شركة الدار السعودي التى يمتلكها احد أمراء المملكة العربية السعودية.