في تصريح جرئ من قبل المواطن محمد حسن العجي المشهور ب " كلفوت " لقناة ازال , اكد فيه وهو بالقرب من انبوب النفط الذي يشتغل جراء عملية التفجير التي قام بها كلفوت وأفراد من قبيلته , في منطقة الدماشقة بوادي عبيده محافظة مأرب , ان الهدف من تفجير الانبوب ليس القصد منه التخريب ولا مصالح ولا حتى له اهداف سياسية , ولكنه للمطالبه بمشروع لاهل منطقته متوقف منذ اكثر من سنة , ويطلب لجنة من قبل الرئيس حفظة الله تكشفه. واضاف كلفوت بأنهم قبائل يحموا بلادهم , ولكن على الدولة تلبي مطالبهم وتوظف اولادهم . بن عوشان يني اسقاط الطائرة الهيلوكبتر وياطلب باطلاق سراح اخوانه من السجن بدورة محمد بن صالح بن عوشان , المتهم بتفجير الطائرة الهيلوكبتر في منطقة الدماشقة ومقتل قائد اللواء 107 العميد حسين مشعبه وبقية الطاقم , كذب هذه التهمة وقال بان ليس له صلة بذلك , واضاف بن عوشان ان لدية بندقية الية ورثها عن والدة وهي لن تسقط طائرة , واكد ان لدية الدلائل وانه طلب تحقيق وان تبقى الطائرة في مكانها , ولكنه خلال اربعة ايام تم نقل الطائرة , وقال بن عوشان انه شارك في تفجير الانبوب مع " كلفوت " لان اخونه يقبعون في زنزانات انفرادية في صنعاء بدون اي ذنب أرتكبوه .
وكان مراسل المؤتمرنت في محافظة مأرب نقلاً عن مصادر محلية أن عناصر تخريبية أقدمت على تفجير أنبوب النفط في منطقة خداف في مديرية صرواح محافظة مأرب مساء اليوم . والتفجير هو الثاني في اقل من 24 ساعة حيث سبق واقدمت عناصر خارجة على النظام والقانون بتفجير أنبوب النفط بمنطقة الحوي كيلو 40 الدماشقة مديرية وادي عبيدة محافظة مأرب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد .
وتعد هذه العملية هي ال21 التي استهدفت أنابيب النفط منذ مطلع العام الجاري سجلت ضد مجهول حيث أن الأجهزة الأمنية لم تلقي تضبط أي متهم.
وينقل أنبوب النفط الذي تم استهدافه نحو 70 ألف برميل يوميًا من النفط الخام الخفيف المنتج بحقول النفط بمأرب إلى ميناء رأس عيسى، للتصدير عبر شاطئ البحر الأحمر غرب اليمن.
وينتج اليمن حوالى 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير، ويعتمد اليمن على الإيرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة في وقت جعلت الأزمات السياسية، وحالة انعدام الأمن اقتصاده على شفا الانهيار.
وخلال عام 2012 فقط قدرت الحكومة خسارئر عمليات التخريب بمليار دولار، نتيجة عمليات تخريب انابيب النفط التي ساهمت في تراجع الصادرات ب4.5%. الجدير بالذكر أن الأنبوب الذي تتكرر عملية تفجيره هو الأنبوب الرئيسي لضخ النفط في اليمن ويمتد على مسافة 400 كم من حقول الإنتاج في صافر بمأرب إلى ميناء التصدير في رأس عيسى بالحديدة (غرب اليمن).
وأفادت مصادر محلية في محافظة مارب ل«المصدر اونلاين» ان «عناصر تخريبية بقيادة المدعو سالم حسن العجي (حليس) اعتدت على أنبوب النفط في منطقة (الحوي) بكيلو 40 في مديرية وادي عبيدة».
واشارت المصادر الى ان التفجير ادى الى اشتعال النيران وتوقف الضخ عبر الانبوب الذي يربط حقول صافر بميناء رأس عيسى على البحر الاحمر غرب البلاد.
وحليس هو شقيق متهم آخر شهير يدعى محمد حسن العجي (كلفوت) والذي قام بتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء أكثر من مرة، واصبح اسمه محل تندر.
يأتي هذا الاعتداء بعد أيام من مقابلة أجرتها قناة آزال الخاصة مع «كلفوت» طالب خلالها حكومة الوفاق بدفع مبلغ 83 مليون ريال مقابل خسائر دفعها كلفوت للمستشفى وما قال عنها بأنها «أسلحة مصادرة» كانت بحوزة ابنه إبان مقتله في العاصمة صنعاء.
وكان حسن محمد العجي (نجل كلفوت) ودحان علي الحويك قتلا على أيدي رجال قبائل ينتمون إلى محافظة عمران بالقرب من ملعب الثورة شمال العاصمة صنعاء منتصف مايو من العام الماضي 2012م وأمرت المحكمة بالقبض القهري على الجناة إلا أن شيئاً لم يكن.
واتهم «كلفوت» خلال المقابلة التلفزيونية، الحكومة اليمنية ووزير الداخلية بإهمال قضية مقتل ابنه ورفيقه وأنها لم تحرك ساكناً تجاه هذه القضية.
وأضاف إنه وصل إلى طريق مسدود ولجأ إلى التخريب كآخر وسيلة يمكن أن يضغط بها على الحكومة لتستجيب لمطالبه. حسب قوله، مشيراً إلى إنه «ضرب أبراج الكهرباء مرة واحدة فقط، واعتدى على الأنبوب ثلاث مرات».. واليوم أضاف إليها الرابعة.