سورية مسرح لعمليات لا إنسانية تتكشف تباعاً.. صحيفة "التايم" الأميركية تنشر مشاهدات لمراسلها عن عملية ذبح جندي سوري نفذتها عناصر من تنظيم القاعدة في حلب. مراسل التايمز حضر عملية ذبح الجندي السوري في إحدى قرى حلب ".. هذا عمل وحشي لم نره منذ العصور الوسطى".. بتلك الكلمات وصف الصحافي الأميركي باتريك ويتي مشاهدته لعملية ذبح جندي سوري نفذتها عناصر القاعدة في حلب وتحديداً في ساحة قرية كفرغان.
الصحافي الأميركي وصف مشاهدته العملية بدقة قائلاً "هو جندي خائف ومتوتر صغير السن يجثو على ركبتيه جبراً، يافع لم يرى من الحياة شيئاً بعد، يذبح بكل برادة دم، والأغرب أنهم كانوا سعداء للغاية بهذا العمل". الصحافي الأميركي ويتي أكد في مقاله أنه يحاول نسف ما رأى من خاليه كي لا يتذكره مجدداً، معرباً عن أنه كإنسان لم يكن يود أن يرى ما رأى، لكنه كصحفي لديه مسؤولية وكاميرا. مراسل "التايم" شاهدٌ آخر على جرائم فاقت الخيال.. عنق سوري يقطع على مرأى ومسمع من العالم كله، كغيره من أبناء جلدته الذين أصابهم الموت قصفاً وقنصاً.. جنون وصفه مراسل "التايم" بحرب أهلية تزداد وحشية والأخطر أنه في الكثير من الأحيان يكون ذات طبيعة طائفية.